سفينة حربية فرنسية تعالج نحو ألف جريح من سكان غزة قبالة سواحل مصر

سفينة حربية فرنسية تعالج نحو ألف جريح من سكان غزة قبالة سواحل مصر

[ad_1]

ويأتي العلاج الذي تقدمه السفينة الحربية الفرنسية في الوقت الذي أدت فيه الحرب الإسرائيلية على غزة إلى توقف معظم مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفى عن العمل.

ترسو سفينة “ديكسمود” في مصر، حيث تعالج الفلسطينيين الذين أصيبوا في الهجوم الإسرائيلي على القطاع (تصوير خالد دسوقي/ وكالة الصحافة الفرنسية عبر غيتي إيماجز)

قال قبطان السفينة إن نحو ألف شخص من غزة عولجوا في مستشفى ميداني فرنسي على متن سفينة قبالة سواحل مصر، مما يوفر الرعاية للبعض مع انهيار البنية التحتية الصحية في القطاع الذي دمرته الحرب.

ورست حاملة الطائرات المروحية الفرنسية ديكسمود في ميناء العريش المصري على بعد 50 كيلومترا غربي قطاع غزة منذ نوفمبر تشرين الثاني. السفينة مجهزة بأجنحة وغرف عمليات و70 طاقمًا طبيًا.

وقال الكابتن ألكسندر بلونس، إن ما يقرب من 120 جريحًا تم نقلهم إلى المستشفى على متن السفينة، بينما تمت رؤية مئات آخرين لاستشارات العيادات الخارجية، بما في ذلك متابعة الإصابات والمشاكل النفسية، واصفًا إياها بأنها “مهمة غير مسبوقة”.

وأدت الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة إلى مقتل أكثر من 25,000 فلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، وجرح أكثر من 62,000 آخرين.

وجاءت الهجمات المتجددة على غزة في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل، والذي قُتل خلاله 1139 إسرائيليًا واحتجز حوالي 250 رهينة.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن إسرائيل دمرت النظام الصحي في غزة، حيث لم تعد معظم مستشفيات غزة البالغ عددها 36 مستشفيات تعمل، وما زالت تلك المستشفيات تعمل بأكثر من طاقتها بكثير.

أما أولئك الذين حالفهم الحظ بالعبور إلى مصر، مثل أحمد أبو دقة، البالغ من العمر 16 عاماً، والذي أصيب في 1 نوفمبر/تشرين الثاني، فقد واجهوا انتظاراً طويلاً للحصول على الرعاية الطبية.

وقال على متن السفينة ديكسمود إن الأطباء في غزة “أخرجوا الشظية ووضعوا قضيبين فيها، لكن بعد شهر اكتشفوا المزيد من الشظايا في ركبتي. وأخبروني أنهم سيتعاملون معها لاحقا لأن هناك عددا كبيرا من العمليات الجراحية”.

وقال: “حاولت عدة مرات الحصول على تحويلة” قبل العبور أخيراً إلى مصر.

وتمكن بعد ذلك من الخضوع لعملية جراحية أخرى حيث تمت إزالة القضبان والشظايا والتعامل مع العدوى الناتجة، بالإضافة إلى تلقي العلاج الطبيعي.

وكان هو وآخرون على متن السفينة الفرنسية ينتظرون المزيد من التحويلات إلى المستشفيات في مصر أو في الخارج.

وأرسلت إيطاليا مستشفى عائما مماثلا إلى الساحل المصري في ديسمبر/كانون الأول.

(رويترز)

[ad_2]

المصدر