سموتريتش يصف سكان غزة بـ "النازيين"، ويواصل منع أموال الضرائب

سموتريتش يصف سكان غزة بـ “النازيين”، ويواصل منع أموال الضرائب

[ad_1]

وصف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف سكان غزة بـ “النازيين” و”الإرهابيين”، مؤكدا أنه يجب حرمان القطاع من أموال الضرائب التي يحتاجها بشدة.

لم يعتذر سموتريش عن موقفه القائل بضرورة تطهير الفلسطينيين عرقيًا من غزة (غيتي)

وصف وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش يوم الخميس سكان غزة بـ”النازيين” و”الإرهابيين”، مكررا رفضه تحويل أموال الضرائب الفلسطينية إلى غزة عبر السلطة الفلسطينية، كما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية.

وجاءت تصريحات سموتريش بعد تقرير أفاد بأن الولايات المتحدة تضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن الأموال التي تم حجبها لأكثر من شهرين.

وكانت هناك تحذيرات من أن استمرار حجب الأموال قد يؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية التي تشرف على الضفة الغربية المحتلة.

وفي حديثه لهيئة البث الإسرائيلية العامة “كان”، قال سموتريش إنه “يقدر دعم الولايات المتحدة والرئيس (جو) بايدن كثيرا، لكن طالما أنني وزير المالية، فلن نحول شيكل واحد إلى السلطة الفلسطينية الذي سيذهب”. إلى عائلات الإرهابيين والنازيين في غزة”.

وبموجب اتفاقيات السلام المؤقتة، تقوم وزارة المالية الإسرائيلية بجمع الضرائب نيابة عن الفلسطينيين وإجراء تحويلات شهرية إلى السلطة الفلسطينية كجزء مما يعرف بأموال المقاصة. وتخصص السلطة الفلسطينية جزءا من ذلك لإرساله إلى غزة.

ومع ذلك، في حين أن هذا النظام كان مصدرا للتوتر لسنوات، رفضت إسرائيل بشكل قاطع تسليم الأموال منذ 7 أكتوبر، بدعوى أن الأموال ستذهب إلى حماس. ورفضت السلطة الفلسطينية التوصل إلى اتفاق تحصل بموجبه على مخصصاتها مخصوما منها المخصص لغزة.

ويؤدي ذلك إلى مجموعة من المشاكل الاقتصادية في الضفة الغربية، والتي تعتقد الولايات المتحدة أنها قد تؤدي إلى انهيارها. كما أنه يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المدمرة في غزة.

وتعرض سموتريتش للتوبيخ مؤخرا من قبل الولايات المتحدة بسبب دعوته إلى تطهير غزة عرقيا من الفلسطينيين، حيث دعا المسؤول الإسرائيلي المثير للجدل إلى تجديد “الاستيطان اليهودي” في الأراضي الفلسطينية.

وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأربعاء، أن الوضع مع الأموال لا يزال “متوقفا”، وزعم أن الوساطة الدولية “مستمرة”.

وفي حين لم يقلل اشتية من العواقب الاقتصادية السلبية الناجمة عن احتجاز إسرائيل للأموال في الضفة الغربية، إلا أنه كان حريصا على تسليط الضوء على ما يفعله “العقاب الجماعي” الذي تفرضه تل أبيب على غزة.

وأضاف: “غزة تشهد حالة من الجوع والمجاعة، ومشاهد صادمة لنا وللعالم. وقال اشتية في بيان للحكومة الفلسطينية في رام الله: “أطفال رضع بلا حليب، بعضهم فقد أمهاتهم، وأطفال يبحثون عن الطعام في طوابير طويلة دون أن يصلوا دورهم”.

وقال “لقد مضى 89 يوما من المجاعة بغرض القتل. وحتى السعرات الحرارية اللازمة لقمة العيش اليومية استهدفتها الإجرام الإسرائيلي”.

[ad_2]

المصدر