سورية تضع شروطاً جديدة لدخول اللبنانيين إلى البلاد

سورية تضع شروطاً جديدة لدخول اللبنانيين إلى البلاد

[ad_1]

أشخاص ينتظرون عند مدخل معبر المصنع الحدودي الشرقي اللبناني مع سوريا في 3 كانون الثاني/يناير 2025، بعد أن فرضت سوريا قيودا جديدة على دخول المواطنين اللبنانيين (غيتي)

فرضت السلطات السورية الجديدة، بقيادة هيئة تحرير الشام، قيوداً إضافية على دخول المواطنين اللبنانيين إلى البلاد عبر المعابر الحدودية البرية، بحسب تقارير إعلامية، الأحد.

ذكرت صحيفة لوريان لو جور اليومية اللبنانية نقلاً عن مسؤول أمني لبناني أنه يتعين على المواطنين اللبنانيين الذين يرغبون في دخول سوريا أن يكون لديهم الآن تصريح إقامة سوري، أو زوج أو طفل يحمل الجنسية السورية، أو الحصول على موافقة كتابية من الأمن العام السوري.

وجاءت القواعد المحدثة بعد اجتماع بين القوى الأمنية اللبنانية والسورية عند نقطة تفتيش جديدة يابوس الحدودية شرق لبنان، حيث تمت مناقشة تنسيق المعابر الحدودية بين البلدين، بحسب التقرير.

أبرز مسؤولون أمنيون لبنانيون لنظرائهم السوريين عدم وجود مبدأ المعاملة بالمثل في قواعد دخول السوريين إلى لبنان، مشيرين إلى وجود “ثلاثة ملايين سوري يعيشون في لبنان”، بحسب تقرير لقناة “إم تي في” اللبنانية.

وكان يُسمح للمواطنين اللبنانيين في السابق بالدخول إلى سوريا دون تأشيرة، وذلك باستخدام جواز سفرهم أو بطاقة هويتهم فقط.

والجمعة، أُغلقت الحدود “فجأة” أمام المواطنين اللبنانيين من الجانب السوري، بحسب وسائل إعلام لبنانية نقلت استغرابها من القيود.

أشارت التقارير الأولية إلى متطلبات دخول صارمة، مثل إثبات حجز الفندق وحيازة مبلغ 2000 دولار نقدًا، مع المخالفات التي تؤدي إلى عقوبات مالية وحظر دخول لمدة عام.

وكان لبنان قد فرض قيودا صارمة على دخول السوريين إلى البلاد بعد اندلاع الحرب الأهلية قبل أكثر من عقد من الزمن.

وقال الجيش اللبناني، الجمعة، إن جنوده اشتبكوا مع مسلحين سوريين على الحدود بعد أن حاولت القوات المسلحة “إغلاق معبر غير قانوني”. وأضافت أن خمسة جنود أصيبوا.

حدود لبنان الشرقية سهلة الاختراق ومعروفة بالتهريب. ولم يتضح من هم السوريون المسلحون.

وقال الجيش: “حاول السوريون فتح المعبر باستخدام جرافة، لذلك أطلق أفراد الجيش طلقات تحذيرية في الهواء. وفتح السوريون النار على أفراد من الجيش، مما أدى إلى إصابة أحدهم وإثارة اشتباك”.

وفي الشهر الماضي قال الزعيم السوري الجديد أحمد الشرع للزعماء الدروز اللبنانيين الزائرين إن بلاده لن تتدخل سلبا في لبنان وستحترم سيادته.

وعلى مدى ثلاثة عقود، كانت سوريا قوة عسكرية وسياسية مهيمنة في لبنان بعد تدخلها في الحرب الأهلية التي دارت رحاها بين عامي 1975 و1990.

وسحبت سوريا قواتها في نهاية المطاف عام 2005 تحت ضغط دولي بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، لكنها ظلت لاعبا مهما في السياسة اللبنانية.

[ad_2]

المصدر