[ad_1]
أطلقت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) خطة رئيسية للسياحة المستدامة مدتها عشر سنوات (2024-2034) تهدف إلى توحيد جهود السياحة المجزأة في بلدانها الأعضاء.
ومن المتوقع أن تلعب الخطة، التي أقرها وزراء السياحة في دول الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية ووزارة السياحة الإثيوبية، دوراً هاماً في التنمية الجماعية لقطاع السياحة في جميع أنحاء المنطقة.
وخلال حفل الإطلاق، سلطت وزيرة السياحة ناسيس تشالي الضوء على الخطة باعتبارها حجر الأساس الحاسم للدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، مؤكدة أن التكامل والتعاون ضروريان للدول النامية، وأن السياحة ليست استثناءً. وقالت: “لا تعمل السياحة على تعزيز التكامل الإقليمي فحسب، بل إنها تستفيد أيضًا من التنسيق الفعال للسياسات. توفر هذه الخطة الرئيسية إطارًا لتنسيق سياساتنا وتوحيد جهودنا لتطوير السياحة بشكل مستدام ووضع المنطقة في مكانة تنافسية عالميًا”.
وقد التزمت إثيوبيا بدعم تنفيذ الخطة، باعتبارها أداة حيوية لإطلاق العنان لإمكانات المنطقة السياحية الهائلة من خلال إطار سياسي شامل وجامع. ومن المتوقع أن تعمل خرائط الطريق التي وضعتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية على تعزيز القدرة التنافسية للسياحة، وتنويع المنتجات السياحية، وتعزيز التبادل السياحي بين بلدان المنطقة.
أكد الأمين العام للهيئة الحكومية الدولية للتنمية، الدكتور ووركنيه جيبيهو، أن السياحة حيوية لاقتصاد المنطقة، حيث تساهم بشكل كبير في الناتج المحلي الإجمالي، والعمالة، وعائدات النقد الأجنبي. وأشار إلى أنه في عام 2023، رحبت الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية الدولية للتنمية بأكثر من 10 ملايين سائح دولي، مما يعكس الاهتمام العالمي بالتراث الغني للمنطقة وثقافتها وجمالها الطبيعي.
ورغم ذلك، فإن التحديات مثل اللوائح غير المتسقة، وسياسات التأشيرات التقييدية، وعجز البنية الأساسية، وتغير المناخ لا تزال تعيق الإمكانات الكاملة لقطاع السياحة. ومع ذلك، تهدف الخطة الرئيسية إلى معالجة هذه القضايا من خلال تحسين الاتصال، وتعزيز جهود التسويق، وبناء القدرات البشرية والمؤسسية في جميع بلدان الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية.
[ad_2]
المصدر