[ad_1]
قام البنك المركزي اللبناني ووزارة المالية بعدد من الإصلاحات لتحقيق استقرار الاقتصاد (غيتي)
قال صندوق النقد الدولي، اليوم الخميس، إن الإصلاحات الاقتصادية في لبنان غير كافية للمساعدة في انتشال البلاد من أزمتها الاقتصادية.
وقال إرنستو راميريز ريغو، رئيس بعثة صندوق النقد الدولي التي تزور لبنان، في بيان إن أزمة اللاجئين المستمرة في لبنان، والقتال مع إسرائيل على حدوده الجنوبية وامتداد الحرب في غزة تؤدي إلى تفاقم الوضع الاقتصادي المتردي بالفعل.
وتبادلت القوات الإسرائيلية وحزب الله اللبناني إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر من العام الماضي.
وأدت الحرب الإسرائيلية على غزة إلى مقتل 35,709 أشخاص، وإصابة 79,990 آخرين، ويخشى أن يكون هناك آلاف آخرين مدفونين تحت الأنقاض، وفقاً للسلطات الصحية في غزة.
وشنت إسرائيل هجومها على غزة في أعقاب الهجوم الذي قادته حماس على المجتمعات المحلية في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي قتل فيه مقاتلو حماس 1200 شخص وأسروا أكثر من 250 رهينة.
وقال ريجو إن الصراع “أدى إلى نزوح عدد كبير من الأشخاص داخليا وتسبب في أضرار للبنية التحتية والزراعة والتجارة في جنوب لبنان. وإلى جانب تراجع السياحة، فإن المخاطر العالية المرتبطة بالصراع تخلق قدرا كبيرا من عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية”. .
وبحسب ريجو، فإن الإصلاحات المالية والنقدية التي نفذتها وزارة المالية اللبنانية والبنك المركزي، بما في ذلك خطوات توحيد أسعار الصرف المتعددة لليرة اللبنانية واحتواء تراجع العملة، ساعدت في تقليل الضغوط التضخمية.
ومع ذلك، قال إنه يتعين بذل المزيد من الجهود إذا أراد لبنان تخفيف أزمته المالية.
انضمت قوات الفجر، الجناح العسكري للجماعة الإسلامية السنية اللبنانية، إلى القتال ضد إسرائيل في جنوب لبنان. لكن من هم؟
اقرأ pic.twitter.com/VCRGVImjoO
– العربي الجديد (@The_NewArab) 16 مايو 2024
“إن هذه التدابير السياسية لا ترقى إلى ما هو مطلوب لتمكين التعافي من الأزمة. ولا تزال الودائع المصرفية مجمدة، والقطاع المصرفي غير قادر على توفير الائتمان للاقتصاد، حيث لم تتمكن الحكومة والبرلمان من إيجاد حل للأزمة”. وأضاف أن الأزمة المصرفية.
“إن معالجة خسائر البنوك مع حماية المودعين إلى أقصى حد ممكن والحد من اللجوء إلى الموارد العامة الشحيحة بطريقة موثوقة ومجدية ماليا أمر لا غنى عنه لوضع الأساس للتعافي الاقتصادي”.
منذ أن بدأ الاقتصاد اللبناني في الانهيار في عام 2019، فقدت عملته حوالي 95% من قيمتها، ومنعت البنوك معظم المودعين من سحب مدخراتهم، وغرق أكثر من 80% من السكان تحت خط الفقر.
اندلعت الأزمة بعد عقود من الإنفاق المسرف والفساد بين النخبة الحاكمة، التي قاد بعضها البنوك التي قدمت قروضا كبيرة للدولة.
وتقدر الحكومة إجمالي الخسائر في النظام المالي بأكثر من 70 مليار دولار، معظمها مستحق لدى البنك المركزي.
(رويترز وفريق العمل العربي الجديد)
[ad_2]
المصدر