قناة الجزيرة تبث لقطات من مقبرة جماعية في الشفاء بغزة

صورة صادمة تظهر مسعفين تعتقلهم إسرائيل في مستشفى الشفاء

[ad_1]

وفرضت إسرائيل حصارًا وحشيًا على المستشفى لمدة أسبوعين في مارس/آذار، تاركة أرضًا قاحلة من المباني المدمرة والجثث على أرض المستشفى. (غيتي)

نشر الجيش الإسرائيلي صورة مروعة من هجومه الأخير على مستشفى الشفاء في غزة، تظهر أطباء وصحفيين ومدنيين آخرين محاصرين راكعين وأيديهم مقيدة خلف ظهورهم.

وقام رامي عبده، رئيس مجموعة حقوق الإنسان الأورومتوسطية، بمشاركة الصورة على موقع X، محددًا هوية اثنين على الأقل من الرجال المحتجزين.

تُظهر الصورة عشرة رجال مذعورين بشكل واضح وهم مجتمعون معًا ويرتدون بدلات المعتقلين البيضاء سيئة السمعة، التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في غزة، مع لافتات مرقمة حول رؤوسهم.

وكتب عبده “الصورة تضم عددا من الأطباء بينهم الدكتور مراد القوقا رئيس قسم العظام وعدد من الصحفيين بينهم الصحفي المخضرم عماد الإفرنجي”.

وفرضت إسرائيل حصارًا وحشيًا على المستشفى لمدة أسبوعين في مارس/آذار، تاركة وراءها أرضًا قاحلة من المباني المدمرة والمقابر التي تحتوي على عشرات الجثث داخل الأرض.

ووصف وفد من منظمة الصحة العالمية، الذي زار المستشفى بعد فترة وجيزة، المستشفى بأنه تحول إلى رماد مع رائحة كريهة للجثث المتحللة التي تملأ الهواء.

وقال المكتب الإعلامي في غزة في ذلك الوقت إن القوات الإسرائيلية قتلت حوالي 400 فلسطيني داخل المستشفى ومحيطه خلال الهجوم.

نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي، صورة رسمية لعملياته الأخيرة في مستشفى الشفاء.

وتضم الصورة عدة أطباء من بينهم الدكتور مراد القوقا رئيس قسم العظام وعدد من الصحفيين بينهم الصحفي المخضرم عماد الإفرنجي. pic.twitter.com/9lMgnbuZqU

— رامي عبده| رامي عبده (@RamAbdu) 15 مايو 2024

الصورة مشابهة إلى حد مخيف لتلك التي تم نشرها من العمليات الإسرائيلية في غزة، حيث تظهر مدنيين مقيدين ويرتدون بدلات بيضاء قبل وقت قصير من نقلهم إلى مرافق الاحتجاز حيث يقال إن التعذيب وسوء المعاملة منتشران.

في ديسمبر/كانون الأول، اعتقلت القوات الإسرائيلية عشرات الرجال الفلسطينيين في بيت لاهيا، وجردتهم بالقوة من ملابسهم وعصبت أعينهم في منتصف الشارع. ومن بين الذين اختطفهم الجيش في بيت لاهيا الصحفي ضياء الكحلوت، مدير مكتب موقع العربي الجديد الشقيق باللغة العربية في غزة.

وقال الكحلوت، الذي احتُجز لمدة 33 يوماً، إنه تعرض للضرب والتعذيب عدة مرات، لا سيما على يد عملاء جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شين بيت”.

وأفاد مدنيون آخرون تحتجزهم القوات الإسرائيلية في غزة عن تعرضهم لمعاملة مماثلة، بما في ذلك ادعاءات بالاعتداء الجنسي والتعذيب، مما أدى في بعض الأحيان إلى الوفاة.



[ad_2]

المصدر