صور المفقودين السوريين تغطي دمشق في نداء مأساوي للحصول على معلومات

صور المفقودين السوريين تغطي دمشق في نداء مأساوي للحصول على معلومات

[ad_1]

غطت الملصقات المباني العامة والمعالم الأثرية في دمشق، بما في ذلك نصب ساحة المرجة (غيتي)

انتشرت ملصقات في جميع أنحاء العاصمة السورية دمشق تعرض أسماء وصور المفقودين والمختفين قسرياً الذين اعتقلهم نظام الأسد وتطلب معلومات.

وغطت الجدران والمباني التاريخية، مثل الجامع الأموي ومحطة الحجاز وساحة المرجة، في مشهد مأساوي وسط الأجواء الاحتفالية التي شهدتها دمشق بعد سقوط نظام الأسد.

أعلنت السلطات السورية المؤقتة أنه تم تحرير جميع السجناء الباقين على قيد الحياة من سجون النظام، لكن أفراد عائلات المختفين يتمسكون بأمل يائس بأن أحبائهم قد يكونون على قيد الحياة.

تتضمن الملصقات رقم هاتف يمكن لمن لديهم معلومات الاتصال به.

وهي تشهد على العدد الهائل من الأشخاص الذين اعتقلوا وعذبوا وأعدموا واختفوا قسراً على يد النظام السوري السابق.

وتقدر الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن 96321 شخصاً اختفوا قسرياً على يد نظام الأسد، بينهم 2329 طفلاً و5742 امرأة. كما سجلت وفاة 15102 شخصا تحت التعذيب، بينهم 190 طفلا و95 امرأة.

وقال تلفزيون سوريا التابع للعربي الجديد، إن معظم العوائل التي نشرت الصور هي من محافظات الرقة والحسكة ودير الزور شرقي سوريا، ولم يكن لديها أي أخبار محددة عن مصير أحبائها. أكثر من 13 عاما.

قال معظم أفراد العائلات الذين تحدث إليهم تلفزيون سوريا إن أحبائهم كانوا في سجن صيدنايا، الذي استولى عليه المتمردون عندما سقط نظام الأسد في 8 ديسمبر 2024.

وأطلقوا سراح بقية السجناء من السجن الذي وُصف بـ”المسلخ البشري” بسبب الأوضاع المروعة والتعذيب الشديد هناك.

وبحث المئات من أقارب السجناء في السجن عن أحبائهم وسط تقارير عن وجود زنازين تحت الأرض لم يتم التنقيب فيها، لكن عمال الإنقاذ قالوا إنه لم يعد هناك أي سجناء على قيد الحياة هناك.

وقالت أم محمد، وهي من محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، للتلفزيون السوري إن ابنها محمود مفقود منذ عام 2013.

وكانت قد سمعت أنه تم نقله إلى سجن المخابرات الجوية سيء السمعة ثم نقله إلى صيدنايا.

وقالت وهي تبكي للتلفزيون السوري إنها تريد معرفة ما إذا كان ابنها حيا أم ميتا، قائلة إنه قد تكون هناك سجون سرية لم تصل إليها السلطات السورية.

وأضافت أن شقيقها عثمان اختفى أيضاً في دمشق عام 2014، ولا يُعرف مصيره.

[ad_2]

المصدر