[ad_1]
تم، السبت، إخراج وفد مراقب إسرائيلي من قمة الاتحاد الأفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وأظهر مقطع فيديو تم نشره عبر الإنترنت شارون بار لي، نائب مدير القسم الأفريقي في وزارة الخارجية الإسرائيلية، وهو يرافقه إلى الخارج في حفل افتتاح المؤتمر الذي يستمر يومين.
وقال مسؤول في الاتحاد الأفريقي لوكالة فرانس برس إن الشخص الذي “طلب منه المغادرة” لم تتم دعوته لحضور الاجتماع، حيث تم توجيه دعوة غير قابلة للتحويل فقط إلى أليلي أدماسو، سفير إسرائيل لدى الاتحاد الأفريقي.
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية، نقلاً عن مسؤولين دبلوماسيين لم تذكر أسماءهم، إن بار لي حصلت على التفويض المناسب لحضور القمة، وإن المناقشات جارية للسماح لها بالعودة.
نشرة ميدل إيست آي الإخبارية الجديدة: جيروساليم ديسباتش قم بالتسجيل للحصول على أحدث الأفكار والتحليلات حول إسرائيل وفلسطين، إلى جانب نشرات تركيا غير المعبأة وغيرها من نشرات ميدل إيست آي الإخبارية
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الحادث كان وراءه “دولتان متطرفتان” هما الجزائر وجنوب أفريقيا، اللتان أخذتا الاتحاد الأفريقي “رهينة” و”تسيطر عليهما إيران”.
وقالت الوزارة في بيان “ندعو الدول الأفريقية إلى الوقوف ضد هذه التصرفات التي تضر بالاتحاد الأفريقي كمنظمة وبالقارة ككل”.
وردا على سؤال حول الاتهامات الإسرائيلية، قال فنسنت ماغوينيا، المتحدث باسم رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوسا، لوكالة فرانس برس: “يجب عليهم إثبات ادعاءاتهم”.
ولم تعلق الجزائر ولا الاتحاد الإفريقي على الفور على الحادث.
وحصلت إسرائيل على صفة مراقب في الاتحاد الأفريقي عام 2021 بعد 20 عاما من الجهود الدبلوماسية، في قرار أحدث صدعًا في الكتلة المكونة من 55 عضوًا.
وكانت إسرائيل قد تولت في السابق دوراً في منظمة الوحدة الإفريقية، لكنها أحبطت في كثير من الأحيان في محاولاتها لاستعادة هذا المنصب بعد حل منظمة الوحدة الإفريقية في عام 2002 واستبدالها بالاتحاد الإفريقي.
وقادت الجزائر الجهود الدبلوماسية لإلغاء وضع المراقب لإسرائيل العام الماضي. وأرجأت الكتلة الأفريقية إجراء تصويت على القرار النهائي حتى قمة هذا العام.
وحثت السلطة الفلسطينية، التي حصلت على وضع مراقب في الاتحاد الأفريقي عام 2013، مرارا القادة الأفارقة على سحب اعتماد إسرائيل في الاتحاد الأفريقي، منددة بـ”نظام الفصل العنصري” الذي تمارسه.
ووفقا للاتحاد الأفريقي، هناك 70 سفارة ومنظمة غير حكومية غير أفريقية معتمدة لدى الكتلة.
وشهدت العلاقات بين إسرائيل وسلسلة من الدول الإفريقية تحسنا خلال العقد الماضي، خاصة خلال فترة رئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وتقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع 46 دولة أفريقية.
[ad_2]
المصدر