طعن جندي إسرائيلي في القدس الشرقية ومقتل المهاجم (الشرطة).

طعن جندي إسرائيلي في القدس الشرقية ومقتل المهاجم (الشرطة).

[ad_1]

الأردن ينزل جواً إمدادات طبية عاجلة إلى المستشفى العسكري الميداني داخل قطاع غزة

عمان: قال الأردن إنه أسقط جوا إمدادات طبية على مستشفى ميداني عسكري أردني في قطاع غزة يوم الاثنين، وقالت إسرائيل إن العملية تم تنسيقها معها.

كتب العاهل الأردني الملك عبد الله على X: “أسقطت قواتنا الجوية الشجاعة جواً عند منتصف الليل مساعدات طبية عاجلة للمستشفى الميداني الأردني في غزة. وهذا واجبنا لمساعدة إخواننا وأخواتنا الذين أصيبوا في الحرب على غزة. سنكون دائما هناك من أجل إخواننا الفلسطينيين”.

ونقلت وكالة الأنباء الأردنية “بترا” عن مصدر عسكري، لم تسمه، أن “طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي أسقطت مساعدات طبية عاجلة بالمظلات على المستشفى الأردني في غزة بعد أن أوشكت على نفاد الإمدادات بسبب تأخر إيصال المساعدات عبر غزة”. معبر رفح بين مصر وغزة”.

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن بيان عسكري، اليوم الإثنين، قوله إنه “نسق” مع الأردن لإسقاط إمدادات طبية حيوية جوا على مستشفى أردني في غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مستمر منذ ما يقرب من شهر.

وقال وزير الاتصالات في الحكومة الأردنية مهند المبيضين إن تنفيذ العملية في المستشفى في غزة يتطلب “الكثير من الخدمات اللوجستية المعقدة”.

وأضاف أن المستشفى الميداني الأردني في غزة يقع في “منطقة صعبة تشهد قتالا عنيفا”، وأن الحكومة تحمل إسرائيل مسؤولية أي ضرر يلحق بالمنشأة.

وقال الوزير: “إن إسرائيل تقصف محيط المستشفيات في غزة، وقد أوضح الأردن منذ بداية الصراع أن المستشفى الميداني الخاص به سيبقى”، مضيفا: “لقد تم إخطارهم (الإسرائيليين) بذلك”.

وقال أيضًا إن المساعدات عبارة عن “أطنان من … الإمدادات الطبية”، مكررًا دعوة الأردن إلى إنهاء الحرب على غزة وإيصال مساعدات الإغاثة إلى القطاع الساحلي المحاصر.

في بداية الغارات الجوية الإسرائيلية على غزة، قال الأردن إن المستشفى الميداني التابع له في القطاع يواجه تهديدًا “وجوديًا” أولاً بسبب نقص الإمدادات وعدم قدرة الفلسطينيين على الوصول إلى المنشأة نتيجة القصف العنيف.

لكن الملك عبد الله أكد مجددا أن المستشفى سيستمر في العمل رغم الصعوبات التي يواجهها.

وفي عام 2009، أنشأ الأردن المستشفى الميداني العسكري في غزة في أعقاب الحرب بين إسرائيل وحماس في عام 2008.

وقالت الحكومة الأسبوع الماضي إنها أرسلت خمس شاحنات محملة بالإمدادات الطبية إلى الضفة الغربية المحتلة لتضاف إلى المساعدات الأخرى المرسلة إلى مطار العريش المصري.

وقال الأردن الأسبوع الماضي إنه سيستدعي سفيره في تل أبيب “على الفور” احتجاجا على “الكارثة الإنسانية غير المسبوقة” التي تسببت بها إسرائيل في غزة.

وقالت عمان أيضا إنها طلبت من إسرائيل عدم إرسال سفيرها إلى المملكة، وربطت عودة المبعوثين إلى إسرائيل بوقف حربها على غزة.

وكان الأردن ثاني دولة عربية بعد مصر تقوم بتطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد معاهدة وادي العرب عام 1994.

[ad_2]

المصدر