عرض "التقاء" يبني الجسور الثقافية بين المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية

عرض “التقاء” يبني الجسور الثقافية بين المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية

[ad_1]

الرياض: أصدرت منظمة التعاون الرقمي العالمية متعددة الأطراف ورقة بيضاء تسلط الضوء على المعلومات الخاطئة والمضللة على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي وسبل مكافحتها في الاقتصاد الرقمي.

وتسلط الورقة التي تحمل عنوان “من وسائل التواصل الاجتماعي إلى الحقيقة: مكافحة المعلومات الخاطئة من أجل اقتصاد رقمي مزدهر”، الضوء على المعلومات الخاطئة وتأثيرها على الاقتصاد الرقمي، بالإضافة إلى تحليل شامل ومقترحات لتعزيز انتشار المعلومات التي يمكن التحقق منها.

كما يسلط الضوء على دور شبكات التواصل الاجتماعي في نشر المعلومات المغلوطة، والتحديات التي يواجهها المجتمع من صناع القرار ومديري منصات التواصل الاجتماعي والإعلاميين وغيرهم في مكافحتها.

وقال مكتب التنسيق الإقليمي في بيان: “يقدم تقريرنا الأبيض الأخير تحليلاً شاملاً وحلولاً عملية لمعالجة هذه القضية الحاسمة”.

تأسست DCO في نوفمبر 2020، وهي تعمل على تمكين الازدهار الرقمي من خلال تسريع النمو الشامل للاقتصاد الرقمي.

يمثل انتشار المعلومات الكاذبة على منصات التواصل الاجتماعي تحديًا كبيرًا قد يؤدي إلى فقدان الثقة بها ويعيق تبني التقنيات الرقمية.

يناقش الكتاب الأبيض تأثير المعلومات الخاطئة على الشباب. ولمعالجتها لا بد من تعزيز الوعي والتعليم بمهارات البحث والتحقق والتمييز بين المصادر الموثوقة وغير الموثوقة.

كما تناقش الأدوات الرقمية للتحقق من المعلومات وحدودها وإمكانية المشاركة في تصميم أدوات رقمية حديثة للتحقق من المعلومات والحقائق لمواجهة هذا التحدي.

قال محمد خورام خان، أستاذ الأمن السيبراني بجامعة الملك سعود بالرياض، والذي قام بعمل سياسي لرئاسة مجموعة العشرين حول هذا الموضوع في عام 2021، لصحيفة عرب نيوز: “نظرًا لأن وسائل التواصل الاجتماعي والاتصال الرقمي تسهل النشر السريع للمعلومات، وتحديد المحتوى الأصلي من أصبحت المعلومات المضللة أو الكاذبة صعبة بشكل متزايد. أصبح التحدي المتمثل في مكافحة المعلومات الخاطئة أو التزييف العميق في المشهد الرقمي الحديث مسعى معقدًا ومتعدد الأوجه.

“عبر مجموعة واسعة من القطاعات، تساهم المعلومات المضللة في انتشار الرأي العام وتؤثر على عمليات صنع القرار. وقال إن التحدي الكبير الذي تمثله الأخبار المزيفة والمعلومات المضللة والمعلومات المضللة عبر مختلف منصات الإنترنت يتطلب استراتيجيات شاملة لمكافحة انتشارها.

وأضاف: “للقضاء على المعلومات المضللة، هناك حاجة إلى تبادل والتحقق من المعايير التي يجب أن تعتمدها منصات وسائل التواصل الاجتماعي”.

علاوة على ذلك، يقول خان، إن محو الأمية الإعلامية أمر ضروري للحد من تأثير الأخبار المزيفة، ويجب على الحكومات والمنصات والمجتمع المدني وعامة الناس العمل معًا لضمان أن تكون مشاركة المعلومات صادقة ودقيقة من أجل مكافحة المعلومات المضللة.

يجمع مكتب تنسيق المنطقة وزارات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من 15 دولة عضوًا – البحرين، وبنغلاديش، وقبرص، وجيبوتي، وغامبيا، وغانا، والأردن، والكويت، والمغرب، ونيجيريا، وعمان، وباكستان، وقطر، ورواندا، والمملكة العربية السعودية – ويركز على تمكين الشباب ورواد الأعمال، والاستفادة من القوة المتسارعة للاقتصاد الرقمي، ومواكبة الابتكار لدفع النمو الاقتصادي وزيادة الرخاء الاجتماعي.

[ad_2]

المصدر