غزة: إسرائيل تقتل 300 شخص خلال 24 ساعة وحصيلة القتلى ترتفع إلى 18 ألفاً

غزة: إسرائيل تقتل 300 شخص خلال 24 ساعة وحصيلة القتلى ترتفع إلى 18 ألفاً

[ad_1]

قالت وزارة الصحة الفلسطينية يوم الأحد إنه “لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه في قطاع غزة”، حيث قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية 300 شخص خلال 24 ساعة، ليصل عدد القتلى إلى 18 ألف شخص، فضلا عن 49500 جريح.

واندلع قتال عنيف بين عشية وضحاها وحتى يوم الأحد، وتركز بشكل رئيسي على خان يونس، حيث واصلت إسرائيل هجماتها بعد أن منعت الولايات المتحدة الجهود الدولية الأخيرة لوقف القتال وأرسلت المزيد من الأسلحة إلى حليفتها الوثيقة.

وتواجه إسرائيل غضبا دوليا متزايدا ودعوات لوقف إطلاق النار بعد مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين وتهجير ما يقرب من 85% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة داخل المنطقة المحاصرة، حيث تقول وكالات الأمم المتحدة إنه لا يوجد مكان آمن للفرار إليه.

لكن الولايات المتحدة قدمت دعماً حيوياً للهجوم العشوائي مرة أخرى في الأيام الأخيرة، من خلال استخدام حق النقض ضد الجهود التي بذلها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لإنهاء القتال الذي حظي بدعم دولي واسع النطاق، ومن خلال الدفع ببيع طارئ لذخائر الدبابات بقيمة تزيد على 100 مليون دولار. إلى إسرائيل.

ويأتي العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة في الوقت الذي أعرب فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أسفه لفشل مجلس الأمن في المطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال غوتيريش، في كلمة أمام منتدى الدوحة في قطر، إن المجلس “مشلول بسبب الانقسامات الجيواستراتيجية” التي تقوض الحلول للحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال إن “سلطة ومصداقية الهيئة تقوضتا بشدة” بسبب تأخر ردها على الصراع، بعد يومين من استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) لمنع صدور قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وقال أمام المنتدى “لقد كررت دعوتي لإعلان وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية”.

وأضاف “للأسف فشل مجلس الأمن في القيام بذلك”.

“يمكنني أن أعدك، أنني لن أستسلم”.

ودعا غوتيريش إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بعد شهرين من القتال الذي خلف أكثر من 17700 قتيل في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، بحسب وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.

استخدم الأمين العام المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة التي نادراً ما تستخدم لجذب انتباه المجلس إلى “أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلام والأمن الدوليين”.

ولم يتم تفعيل هذه القاعدة من قبل من قبل الأمين العام للأمم المتحدة منذ عقود، وتم تفعيلها بسبب الأزمة الإنسانية الكارثية التي تجتاح غزة.

وقال غوتيريس في منتدى الدوحة: “نحن نواجه خطرا شديدا لانهيار النظام الإنساني”.

وأضاف أن “الوضع يتدهور بسرعة ويتحول إلى كارثة ذات آثار محتملة لا رجعة فيها على الفلسطينيين ككل وعلى السلام والأمن في المنطقة”.

[ad_2]

المصدر