[ad_1]
قصفت إسرائيل بشكل متكرر المباني المدنية مثل المدارس خلال هجومها الذي استمر أربعة أشهر داخل غزة (غيتي)
عثر على جثث نحو 30 فلسطينيا في مدرسة بشمال غزة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي بعد أسابيع من القتال العنيف الذي أدى إلى تدمير المنطقة وقطع الاتصالات والمساعدات عن المدنيين.
وعثر على الجثث في مدرسة خليفة بن زايد في بيت لاهيا شمال غزة، وهي منطقة محاصرة منذ أسابيع. كما قامت القوات الإسرائيلية باعتقالات جماعية للفلسطينيين في المنطقة.
وبحسب لقطات بثتها قناة الجزيرة يوم الأربعاء، فقد تم العثور على الجثث مقيدة الأيدي ومعصوبة الأعين في أكياس بلاستيكية مدفونة تحت أكوام من التراب والرمال.
وأثار هذا الاكتشاف الشكوك في أن الأفراد تعرضوا لعمليات إعدام بإجراءات موجزة على يد الجيش الإسرائيلي. ولم يتضح بعد من هم الضحايا.
وتم تداول لقطات مصورة للجثث التي استخرجها مدنيون من الرمال على وسائل التواصل الاجتماعي. في الفيديو، يمكن رؤية علامات الكابلات البلاستيكية التي تحمل نصًا عبريًا مربوطة حول الجزء السفلي من الأكياس.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، الذي يراقب الأسرى الفلسطينيين في سجون إسرائيل، إن كون الجثث مقيدة الأيدي ومعصوبة الأعين يدل على أنه تم اعتقالها ثم إخضاعها للإعدام الميداني.
دعت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى إجراء تحقيق دولي في الاتهامات الموجهة إلى إسرائيل بإعدام أسرى في غزة.
ويقول الفلسطينيون في غزة إن إسرائيل لا تلتزم بالإجراءات المؤقتة التي اتخذتها محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية
آخر مراسلنا من داخل غزة
– العربي الجديد (@The_NewArab) 31 يناير 2024
وقالت الوزارة: “بحسب شهادات مواطنين فلسطينيين، تم العثور على أكثر من 30 جثة متحللة لشهداء فلسطينيين مدفونة شمال قطاع غزة”.
“لقد قُتلوا وهم معصوبي الأعين ومقيدي الأيدي، كدليل واضح على إعدامهم… بأبشع الأشكال”.
“وترى الوزارة أن اكتشاف هذه المقبرة الجماعية بهذا الشكل الوحشي، يعكس حجم المأساة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون، والمجازر الجماعية والإعدامات التي طالت حتى المعتقلين، في انتهاك صارخ وجسيم لجميع الأعراف والقوانين الدولية ذات الصلة. “
وبموجب اتفاقية جنيف بشأن معاملة أسرى الحرب، يجب معاملة الأسرى معاملة إنسانية في جميع الأوقات. وتنص المادة 13 على حظر أي عمل غير قانوني تقوم به الدولة الحاجزة ويتسبب في وفاة أي سجين محتجز لديها أو إصابته بجروح خطيرة.
منذ أن بدأت إسرائيل هجومها على غزة، تزايدت التقارير عن عمليات الإعدام والانتهاكات والاعتقالات التعسفية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية ضد الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين.
وفي ديسمبر/كانون الأول، اكتشف مراسلو قناة الجزيرة حوالي 15 جثة متحللة في مدرسة بالقرب من مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، والتي كانت تستخدم كمأوى للعائلات النازحة.
وقال شهود عيان وأقارب الضحايا إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار عليهم من مسافة قريبة.
وقامت إسرائيل مراراً وتكراراً بقصف المباني المدنية مثل المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والجامعات خلال هجومها الجوي والبري الذي دام أربعة أشهر على غزة.
كما تم استهداف قوافل المساعدات والعاملين الطبيين، حيث حثت وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية في الأسابيع الأخيرة القوى العالمية على تنفيذ وقف إطلاق النار للسماح بدخول وتوزيع المساعدات بشكل مناسب على السكان المنكوبين.
وقد قُتل ما يقرب من 27 ألف فلسطيني في الحملة العسكرية، التي أشعل فتيلها الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 1200 إسرائيلي واحتجاز الجماعة أكثر من 200 رهينة.
[ad_2]
المصدر