[ad_1]
وقالت قطر إنها ستقدم أيضًا 100 منحة دراسية لطلبة غزة للسماح لهم بمواصلة تعليمهم العالي في الدوحة.
قطر قدمت المساعدة لسكان غزة طوال الحرب الإسرائيلية في القطاع (غيتي/صورة أرشيفية)
تعهدت قطر، اليوم الأربعاء، بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 50 مليون دولار لسكان قطاع غزة المتضررين حاليا من العدوان والحصار الإسرائيلي المتواصل.
وجاء في بيان رسمي نشر على موقع X أن حزمة المساعدات ستستفيد منها اللاجئين والنازحين والأيتام والجرحى.
جاء ذلك خلال مشاركة دولة قطر في المنتدى العالمي للاجئين في جنيف بسويسرا، والذي عقد بهدف تحسين ظروف اللاجئين والدول المضيفة.
وينعقد المنتدى، الذي يعقد كل أربع سنوات وتنظمه المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في الفترة ما بين 13 و15 ديسمبر/كانون الأول من هذا العام.
وقالت الدوحة إنها ستقدم أيضًا 100 منحة دراسية للطلبة الفلسطينيين من غزة لتمكينهم من مواصلة تعليمهم الجامعي في قطر من خلال برنامج الفاخورة.
تعهدت قطر اليوم بالتبرع بمبلغ 50 مليون دولار في #المنتدى_العالمي_لللاجئين الذي نظمته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين @Refugees استجابة للأزمة الإنسانية المتزايدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
ويستهدف التعهد اللاجئين والنازحين… pic.twitter.com/LPMgFcdmaI
— لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) ١٣ ديسمبر ٢٠٢٣
وقالت لولوة الخاطر، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي التي مثلت قطر في المنتدى، إن حزمة المساعدات التي قدمتها الدوحة جاءت “استجابة للأزمة الإنسانية المتزايدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأعرب الدبلوماسي عن قلقه إزاء المعاناة المستمرة التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون، فضلا عن العدد المقلق للنازحين في جميع أنحاء العالم، والذي يبلغ حاليا أكثر من 141 مليونا.
وقالت الخاطر: “أود أن أغتنم هذه الفرصة للتأكيد على ضرورة إيجاد حل عادل ودائم وشامل لمعاناة أكثر من 5.9 مليون لاجئ فلسطيني مسجل”.
وشدد الدبلوماسي أيضًا على أن حرب إسرائيل في غزة “تشكل انتهاكات للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”، مشددًا على التزامها بضمان “الحماية والرفاهية وحقوق الإنسان للسكان المدنيين الخاضعين لاحتلالها” باعتبارها قوة احتلال.
وقتلت إسرائيل ما لا يقل عن 18608 فلسطينيين في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينهم آلاف النساء والأطفال. واصلت تل أبيب قصف المدارس ومخيمات اللاجئين والمستشفيات، مما أدى إلى تحويل البنية التحتية الرئيسية إلى أنقاض.
بالإضافة إلى ذلك، فرضت إسرائيل حصارًا كاملاً على القطاع، مما أدى إلى حرمان 2.3 مليون ساكن من الاحتياجات الأساسية والمنقذة للحياة.
وطوال الحرب الإسرائيلية على غزة، لعبت قطر دورا وسيطا في المفاوضات التي منحت هدنة لمدة سبعة أيام الشهر الماضي، والتي شهدت إطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل أسرى نساء وأطفال فلسطينيين.
كما واصلت الدوحة تقديم أكثر من 1000 طن من المساعدات الطبية وإمدادات الطوارئ، بما في ذلك مستشفى ميداني وسيارات إسعاف.
كما تقدم قطر بانتظام مساعدات مالية لحوالي 100 ألف أسرة في غزة كل شهر، تتلقى كل منها 100 دولار، كما تبرعت بمبالغ كبيرة لبرنامج المساعدات الطارئة التابع للأونروا في القطاع.
[ad_2]
المصدر