[ad_1]
مروان البرغوثي شخصية سياسية ومقاومة فلسطينية بارزة، مسجون منذ أكثر من عقدين في سجون إسرائيل (غيتي/صورة أرشيفية)
نفت حركة فتح الفلسطينية بشدة ما تردد عن معارضتها لإطلاق سراح مروان البرغوثي في إطار صفقة تبادل أسرى محتملة بين إسرائيل وحركة حماس.
وكانت تقارير سابقة قد أشارت إلى أن فتح تخشى أن يؤدي إطلاق سراح البرغوثي، وهو شخصية فلسطينية تحظى بشعبية كبيرة، إلى “تهديد” موقف زعيم الحركة الحالي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وتسجن إسرائيل البرغوثي منذ عام 2002 بعد إدانته بالقتل وحكم عليه بخمسة أحكام بالسجن مدى الحياة.
وشدد الحزب على أن التقارير التي تعارض إطلاق سراحه “غير صحيحة”، وأن إطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين كان في “صدارة اللقاءات التي جرت بين الأطراف الإقليمية والدولية ومع إسرائيل”، بحسب ما نقلته “عربي 21”.
وقالت مصادر للشرق الأوسط إن طلب رفع اسم البرغوثي من قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم قدمه ماجد فرج مدير المخابرات العامة الفلسطينية وحسين الشيخ أمين عام اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. عين.
وبحسب المصدر، فإن الولايات المتحدة، إحدى الدول الثلاث الوسيطة في محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وافقت على إزالة اسم البرغوثي من أي قوائم محتملة من المقرر أن تقدمها حماس.
وبحسب ما ورد قالت حماس إنها ستصر على إطلاق سراح البرغوثي وغيره من المعتقلين الفلسطينيين البارزين، لكن المحادثات لم تصل قط إلى مرحلة تبادل الأسماء والقوائم. ومنذ ذلك الحين، نفت فتح بشدة هذا التقرير.
“مروان البرغوثي زعيم وطني فلسطيني له بصمات واضحة في النضال الوطني للشعب الفلسطيني، وقضية إطلاق سراح المعتقلين وتبييض أوضاع السجون الإسرائيلية هي أولوية محمود عباس الذي أكد دائما أنه لن يكون هناك وقال الحزب في بيانه: “لا سلام ولا استقرار دون إطلاق سراح أسرانا البواسل وعلى رأسهم قادتنا الأبطال أمثال مروان البرغوثي”، داعيا وسائل الإعلام إلى “توخي الدقة والموضوعية في نشر الأخبار”.
وبرز الرجل البالغ من العمر 64 عاما كزعيم للفرع المسلح لفتح، التنظيم، خلال الانتفاضة الثانية عام 2000، والتي اندلعت بسبب فشل قمة كامب ديفيد.
وقد أدى دوره في المقاومة الفلسطينية والسجن اللاحق إلى مقارنته بنيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا، حيث تم تخصيص أعمال فنية وكتابات له على الجدران عبر نقاط التفتيش والجدران العازلة في الضفة الغربية.
وظل البرغوثي يحظى بشعبية متزايدة بين الفلسطينيين على مر السنين، حيث يعتقد الكثيرون أنه يمكن أن يتولى دور القيادة الفلسطينية.
وأظهر استطلاع للرأي أجري في ديسمبر كانون الأول من العام الماضي تقدمه بفارق 40 نقطة على عباس الذي أصبح لا يحظى بشعبية على نحو متزايد بسبب مزاعم بالفساد وقضايا سياسية أخرى.
وكانت صفقات تبادل الأسرى والرهائن نقطة شائكة في مفاوضات الهدنة التي تم التوصل إليها بوساطة بين إسرائيل وحماس، منذ بداية الحرب الدامية قبل سبعة أشهر.
وقتل ما لا يقل عن 34789 فلسطينيا، معظمهم من النساء والأطفال، في الهجوم العسكري القاتل الذي تشنه إسرائيل.
وفي الجولة الأخيرة من محادثات الهدنة، ورد أن حماس قبلت اقتراحا حقيقيا في وقت متأخر من يوم الاثنين، حيث قالت إسرائيل إنها أرسلت وفدا “لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق”.
[ad_2]
المصدر