فرنسا تنضم إلى الأردن في إسقاط المساعدات جوا لغزة

فرنسا تنضم إلى الأردن في إسقاط المساعدات جوا لغزة

[ad_1]

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن التعاون الوثيق بين الجيشين الفرنسي والأردني جعل “العملية المعقدة للغاية” ممكنة.

أسقط الأردن مساعداته لغزة في عدة مناسبات منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر (جهاد الشرفي/الأناضول عبر غيتي)

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أن فرنسا والأردن تعاونتا لإسقاط سبعة أطنان من المساعدات لغزة جوا، في الوقت الذي تواصل فيه إسرائيل قصفها الوحشي على الأراضي الفلسطينية.

وكتب ماكرون على موقع التواصل الاجتماعي “إكس” المعروف سابقا باسم تويتر: “في سياق صعب، قدمت فرنسا والأردن المساعدات جوا للسكان ومن يساعدونهم”.

وأضاف أن “الوضع الإنساني لا يزال حرجاً في غزة” بعد ثلاثة أشهر من الصراع.

ونشر الرئيس الفرنسي صورة لطيار يقف على منصة الشحن بطائرة عسكرية، وتظهر مظلاته في السماء بالأسفل.

وقال مكتب ماكرون إن “العملية المعقدة للغاية” جرت في وقت متأخر من يوم الخميس، قائلا إنها تمت بفضل العلاقات الوثيقة بين الجيشين الفرنسي والأردني.

وقالت الرئاسة إن كل دولة أرسلت طائرة نقل من طراز سي-130 على متنها طاقم فرنسي-أردني مختلط، تحمل ما مجموعه سبعة أطنان من المساعدات “الإنسانية والصحية”.

وقالت الرئاسة الفرنسية إن الإمدادات التي أسقطتها فرنسا والأردن كانت مجهزة بأنظمة توجههم عن بعد إلى مستشفى ميداني أردني يعمل في المنطقة.

وقُتل ما يقرب من 23 ألف شخص في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، عندما شنت إسرائيل هجومها الجوي والبري على القطاع الفلسطيني.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 1.9 مليون من سكان غزة – 85 بالمائة من سكان ما قبل الحرب – قد نزحوا، مع تعرض مئات الآلاف لخطر المجاعة وتوقف معظم المستشفيات عن العمل.

ولا يزال الوضع الإنساني في غزة حرجاً. وفي سياق صعب، قدمت فرنسا والأردن مساعدات جوية للسكان ولمن يساعدونهم. pic.twitter.com/RXQYgPa9Ep

– إيمانويل ماكرون (@EmmanuelMacron) 5 يناير 2024

هناك نقص خطير في الغذاء والمياه والوقود والأدوية، على الرغم من قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي يطالب بتسليم المساعدات الإنسانية.

وفي غزة، “يواجه ربع السكان مستويات كارثية من الجوع”، كما قال كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي عارف حسين لصحيفة نيويوركر يوم الأربعاء.

وجاء الإسقاط الجوي في الوقت الذي قال فيه وزير الخارجية الفرنسي إن غزة يجب أن تظل أرضا فلسطينية، وسط دعوات من بعض الوزراء الإسرائيليين لطرد الفلسطينيين من القطاع وإعادة توطينهم في أماكن أخرى.

وقالت كاثرين كولونا لشبكة CNN يوم الجمعة، إن مثل هذه الدعوات التي أطلقها وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتامار بن جفير وآخرين، كانت “غير مسؤولة”.

وقالت كولونا “ليس من حق إسرائيل أن تحدد مستقبل غزة… الضفة الغربية وغزة يجب أن تكونا جزءا من الدولة الفلسطينية، وهذه التصريحات الصادرة عن بعض الوزراء الإسرائيليين غير مسؤولة”.

وأضاف أن “هذا النوع من الخطاب التصعيدي لن يحل المشكلة”.



[ad_2]

المصدر