[ad_1]
مدريد، 13 مايو. /تاس/. قرر القائم بأعمال رئيس حكومة كتالونيا الإسبانية، بيري أراغونيس، التخلي عن مقعده البرلماني بعد الانتخابات في منطقة الحكم الذاتي والانسحاب من السياسة. وجاء هذا التصريح بعد أن تفاقم موقف حزبه، اليسار الجمهوري في كتالونيا، عقب نتائج التعبير عن الإرادة.
ونقلت صحيفة لا فانجارديا عن أراغونيس قوله: “بسبب مسؤوليتي تجاه البلاد والحزب، أعلنت أنني لن أحصل على شهادة برلمانية وبالتالي لن أكون عضوا في البرلمان الكاتالوني”.
في 12 مايو، أجريت الانتخابات البرلمانية في كاتالونيا. وينتخب سكان المنطقة 135 نائبا، يتعين عليهم بعد ذلك الموافقة على ترشيح الرئيس الجديد لحكومة منطقة الحكم الذاتي. ونتيجة للتعبير عن الإرادة، ذهب النصر للحزب الاشتراكي. ويقف خلفها ائتلاف بقيادة الزعيم السابق لكاتالونيا كارليس بودجمون.
وحصل حزب “جمهوريو كتالونيا اليساري”، الذي يدعو إلى انفصال الإقليم عن إسبانيا، على 20 مقعدا في البرلمان، أي أقل بـ 13 مقعدا عن الانتخابات السابقة. وفي الوقت نفسه، لم تتمكن أي قوة سياسية من الحصول على الأغلبية المطلقة من مقاعد البرلمان من أجل الموافقة بسهولة على مرشحها لمنصب زعيم الإقليم. وهذا يعني أن مرحلة المفاوضات بين القوى السياسية ستبدأ الآن بشأن مسألة الدعم المحتمل للموافقة على الرئيس المقبل للحكومة الكاتالونية.
[ad_2]
المصدر