قوات الاحتلال تصيب فلسطينيين خلال اقتحام عنيف لنابلس

قوات الاحتلال تصيب فلسطينيين خلال اقتحام عنيف لنابلس

[ad_1]

قوات الاحتلال الإسرائيلي تداهم مدن وبلدات في الضفة الغربية المحتلة بشكل متكرر (جيتي)

أصيب أربعة فلسطينيين، اليوم الاثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة القديمة في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” نقلا عن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الأربعة أصيبوا بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت خلال الاقتحام.

وأضافت الوكالة أن قوات الاحتلال اعتقلت المواطن أدهم خشانة خلال المداهمة.

وتنفذ إسرائيل مداهمات بشكل منتظم في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة، والتي شهدت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول مقتل ما لا يقل عن 635 فلسطينياً، بينهم 147 طفلاً، على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين الإسرائيليين غير الشرعيين.

منذ بدء الحرب على غزة، ارتفعت بشكل ملحوظ عمليات المداهمة في مختلف أنحاء الضفة الغربية، حيث أفادت مجموعات السجناء الفلسطينيين أنه تم اعتقال أكثر من 10 آلاف شخص منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة إن عدد الجرحى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول بلغ 5400 شخص على الأقل.

وتأتي الإصابات الأخيرة في صفوف الفلسطينيين برصاص قوات الأمن الإسرائيلية، في أعقاب المجزرة التي ارتكبها المستوطنون الإسرائيليون، الخميس، في قرية جيت شرق نابلس.

وأدت المذبحة، التي قام فيها المستوطنون الإسرائيليون بإحراق السيارات والمنازل، إلى مقتل فلسطيني وإصابة عدة آخرين بنيران حية.

وأدان العديد من الزعماء السياسيين الإسرائيليين، ومن بينهم الرئيس إسحاق هرتسوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الهجوم.

كما أدان وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش الهجوم، محاولاً إبعاد مرتكبي الهجوم عن المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، والذي هو واحد منهم.

وتعتبر المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة غير قانونية بموجب القانون الدولي، كما أن احتلالها للضفة الغربية يعتبر غير قانوني ويشكل فصلاً عنصرياً بموجب حكم أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي.

أعربت جماعات حقوق الإنسان، ومن بينها منظمة العفو الدولية، عن قلقها إزاء تزايد الهجمات والاعتقالات التي تشنها إسرائيل في الأراضي المحتلة منذ أكتوبر/تشرين الأول.

وفي وقت سابق من هذا العام، قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أيضا إن قوات الأمن الإسرائيلية “استخدمت القوة المميتة بشكل غير قانوني في عمليات إطلاق نار قاتلة ضد فلسطينيين في الضفة الغربية”.

وقال ريتشارد وير، الباحث البارز في الأزمات والصراعات في هيومن رايتس ووتش في بيان: “تقع هذه القتلى على مستوى غير مسبوق في بيئة لا داعي فيها للقوات الإسرائيلية أن تخشى أن تحاسبها حكومتها”.

[ad_2]

المصدر