قوات السلطة الفلسطينية تطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الضفة الغربية بعد قصف مستشفى في غزة

قوات السلطة الفلسطينية تطلق الغاز المسيل للدموع على متظاهرين في الضفة الغربية بعد قصف مستشفى في غزة

[ad_1]

قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تستخدم الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين في رام الله.

تظاهر مئات المتظاهرين في الضفة الغربية المحتلة بعد أن قال مسؤولون فلسطينيون إن غارة جوية إسرائيلية قتلت مئات الأشخاص في مستشفى في غزة.

وكانت الغارة على المستشفى الأهلي العربي في غزة، والتي قال مسؤولون إنها أسفرت عن مقتل حوالي 500 شخص، هي الحادث الأكثر دموية في غزة منذ أن شنت إسرائيل حملة وحشية من الغارات الجوية على الأراضي الفلسطينية بعد هجوم مميت قامت به حماس على المجتمعات الإسرائيلية.

ونفى الجيش الإسرائيلي مسؤوليته عن الهجوم الجوي وقال إنه نجم عن فشل إطلاق صاروخي من قبل جماعة فلسطينية مسلحة.

ولم تتمكن الجزيرة من التحقق بشكل مستقل من التقارير.

وفي مدينة رام الله، أطلقت قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.

وهتف بعض المتظاهرين “الشعب يريد إسقاط الرئيس”. وأعرب بعض المتظاهرين عن دعمهم لحركة حماس، الجماعة الفلسطينية التي تحكم غزة.

وأفاد شهود عيان بوجود احتجاجات في مدن أخرى في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك نابلس وطوباس وجنين، وهي مدينة شمالية كانت محور عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في وقت سابق من هذا العام.

ويسلط اندلاع الاحتجاجات في الضفة الغربية الضوء على الغضب الفلسطيني المستمر منذ فترة طويلة ضد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الذي واجهت قواته منذ فترة طويلة انتقادات لتنسيقها مع إسرائيل بشأن الأمن في المنطقة.

وقال حسين الشيخ، وهو مسؤول فلسطيني كبير، إن عباس سيعود إلى الضفة الغربية “فورا”.

كما ألغى عباس اجتماعا كان مقررا مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي من المقرر أن يصل إلى المنطقة يوم الأربعاء لإظهار الدعم لإسرائيل بعد أن نفذت حماس هجوما مدمرا في 7 أكتوبر أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز. السلطات الإسرائيلية.

منذ هجوم حماس، قصفت إسرائيل قطاع غزة المحاصر في قصف جوي متواصل أدى إلى مقتل أكثر من 3000 فلسطيني، وإصابة أكثر من 10000 آخرين، وتسوية أحياء سكنية بأكملها بالأرض.

وتصاعدت التوترات في الضفة الغربية المحتلة، حيث قتلت القوات الإسرائيلية عشرات الفلسطينيين واعتقلت أكثر من 600 شخص.

أفادت وزارة الصحة الفلسطينية أن 61 شخصا استشهدوا وأصيب 1250 آخرين في الضفة الغربية المحتلة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.

[ad_2]

المصدر