التونسي قيس سعيد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية 2024

قيس سعيد يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية التونسية

[ad_1]

إعادة انتخاب سعيد يمكن أن تعني نهاية النظام الديمقراطي الهش بالفعل في تونس (غيتي)

أعلن الرئيس التونسي المستبد قيس سعيد، السبت، ترشحه لولاية رئاسية ثانية وسيقدم ترشحه بشكل قانوني في الأجل المحدد.

وفي كلمة ألقاها بمناسبة الذكرى الـ24 لوفاة رجل الدولة التونسي الحبيب بورقيبة، انتقد سعيد الأحزاب التي قاطعت الانتخابات التشريعية “لكنها تستعجل الآن الانتخابات الرئاسية”، بحسب ما نقلته سكاي نيوز عربية.

واتهم أطرافا لم يسمها بـ”اللجوء إلى الدعم الخارجي”، مشيرا ساخرا إلى أن “هذه الأحزاب (الخارجية) لا يمكنها الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس”.

وأضاف: “على الكثيرين أن يعلموا أن السلطة ليست طموحاً وكرسياً وأريكة كما يتخيلون ويحلمون، بل هي مسؤولية”.

منذ انقلابه الاستبدادي في عام 2021، واجه سعيد انتقادات لاعتقاله مجموعة من الشخصيات المعارضة والصحفيين الناقدين والناشطين السياسيين فيما وصفته جماعات حقوق الإنسان بحملة قمع واسعة وشاملة على المعارضة.

وقالت شيماء عيسى، إحدى أبرز منتقدي حكم سعيد في تونس والتي تم اعتقالها واتهامها بـ “إهانة الرئيس” في ديسمبر من العام الماضي، إن الرئيس التونسي يبني “طغياناً”.

غالبًا ما يتهم هو وأنصاره منتقدي سعيد بأنهم عملاء لقوى خارجية ومحاولة إفساد تونس من خلال الهجرة من إفريقيا. وهو من بين الزعماء السياسيين غير البيض الوحيدين الذين تبنوا نظرية الاستبدال العظيم، وهي نظرية مؤامرة تؤمن بتفوق العرق الأبيض وتفترض أن الهجرة تستخدم من قبل النخب الغامضة “لاستبدال” السكان الأصليين.

وأثناء إعلان ترشحه للرئاسة، ضاعف سعيد من مثل هذا الخطاب، متعهداً بـ “تطهير البلاد من أولئك الذين نشروا الفساد في كل مكان ولن يكون هناك عودة إلى الوراء”.

“تونس تخوض حرب بقاء ضد من أراد إسقاط الدولة بعد 14 يناير 2011، وتفجيرها من الداخل، وضرب مرافقها العمومية، ومن يريد تحطيم مؤسسات الدولة بهدف الانهيار”. ضرب الوطن . لكن سعيد قال خلال كلمته يوم السبت إن التونسيين والتونسيات أظهروا وعيا غير مسبوق بهذه المؤامرة التي تحاك ضدهم.

وأضاف أن “الشعب يعرف كل الأسرار وسيواجه بنفس العزم والإرادة والروح الوطنية العالية كل من يريد الارتماء في أحضان الأجانب والإضرار بتونس المستقلة”.

من المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية التونسية في سبتمبر/أيلول أو أكتوبر/تشرين الأول من هذا العام، حيث يقع أمل المعارضة الرئيسية على عاتق عصام الشابي، الزعيم المسجون للحزب الجمهوري الديمقراطي الليبرالي الوسطي.

[ad_2]

المصدر