[ad_1]
نيروبي – تحولت ممتلكات مجهولة القيمة إلى رماد، وتُركت عشرات العائلات بلا مأوى ليلة الاثنين بعد أن دمر حريق عنيف منازل مستأجرة في أحياء مانجو الفقيرة المترامية الأطراف على مشارف بلدة نياهورو في مقاطعة لايكيبيا.
بدأ الحريق، الذي تم الإبلاغ عنه حوالي الساعة 7:30 مساءً، في أحد المنازل الخشبية قبل أن ينتشر إلى المباني المجاورة.
ولم تنجح جهود احتواء الحريق من قبل رجال الإطفاء في نياهورو، حيث أفادت التقارير أن سيارة الإطفاء لم يكن بها ماء، مما دفع السكان إلى مطاردتهم.
وقد انضم الضحايا والمقيمون إلى جهودهم في محاولات محمومة لإنقاذ الأدوات المنزلية.
ومع ذلك، سرعان ما اشتدت النيران، وأصبح السكان عاجزين حيث التهمت النيران منازلهم.
وروت سوزان وانغوي، إحدى الضحايا، كيف سمعت نداءات استغاثة.
وعندما خرجت لتتفقد ما يحدث، رأت حريقًا هائلاً بالقرب من منزلها.
وروى جوزيف ندونغو، وهو ضحية أخرى، كيف وجد منزله مشتعلاً بالنار وشاهده بلا حول ولا قوة لأنه لم يتمكن من الوصول إليه في الوقت المناسب لإنقاذ ممتلكاته.
وكان هارون كيماثي، الذي يعمل في بلدة نياهورو، عائداً إلى منزله عندما رأى كرة كبيرة من النار من مسافة بعيدة.
وعندما اقترب اكتشف أن منزله المستأجر يحترق.
وقال الضحايا إنهم لم يتمكنوا من إنقاذ ممتلكاتهم، وأفاد بعضهم بأن أفراداً استغلوا الوضع لسرقة ممتلكاتهم.
وأعرب عضو مجلس الشيوخ عن لايكيبيا، جون كينيوا، الذي زار مكان الحادث بعد وقت قصير من اندلاع الحريق، عن حزنه إزاء الدمار.
وانتقد عدم الاستعداد والاستجابة البطيئة لإدارة الإطفاء.
وأعرب كينيوا أيضًا عن خيبة أمله لوجود نهر قريب على بعد أمتار قليلة من مكان الحادث، لكن رجال الإطفاء كانوا يفتقرون إلى المعدات اللازمة لسحب المياه منه، الأمر الذي كان من الممكن أن يوفر وقتًا ثمينًا.
يطالب السكان الآن حكومة مقاطعة لايكيبيا بشراء ونشر سيارة إطفاء إضافية في المنطقة لضمان استجابة أسرع وأكثر كفاءة لمثل هذه الحوادث في المستقبل.
[ad_2]
المصدر