[ad_1]
نيروبي – أظهر تقرير حديث صادر عن شركة ترانس يونيون أن 85% من المستهلكين الكينيين واثقون من أن دخولهم ستنمو العام المقبل نتيجة لتحسين إدارة الديون.
كشفت أحدث دراسة “لنبض المستهلك” أن الأسر الكينية شهدت انتعاشًا ماليًا متواضعًا في الربع الثاني من عام 2024، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى المشاريع التجارية الجديدة، وتحسين إدارة الديون، وتقليل التأثير الناجم عن فقدان الوظائف.
وبحسب الدراسة، شهد 34% من المستهلكين زيادة في الدخل خلال الأشهر الثلاثة الماضية، بقيادة المكاسب بين الجيل Z (الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاماً) والألفية (الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و42 عاماً).
وكشفت الدراسة أن “التخفيف المحتمل للضغوط التضخمية في المستقبل القريب قد يؤدي إلى نمو الدخل المتاح، مما قد يدعم بدوره استهلاك الأسر في عام 2024”.
“قد يكون هذا صحيحًا بشكل خاص إذا تحققت الزيادات المتوقعة في الدخل ورأى المستهلكون أنه من المناسب زيادة إنفاقهم التقديري وإعادة الخدمات الرقمية والعضويات والاشتراكات التي تم إلغاؤها خلال الربع”.
ومع ذلك، أفاد 36% من المستهلكين بانخفاض في الدخل خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مع ارتفاع التفاؤل بشأن الدخل المستقبلي، حيث يتوقع 85% من المستهلكين زيادة في الدخل خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
على مدى الفترة قيد المراجعة، خفض المستهلكون نفقاتهم غير الضرورية، حيث أفاد 56% من الأسر، وخاصة جيل إكس الذين تتراوح أعمارهم بين 43 و58 عاماً، بانخفاض الإنفاق التقديري.
عبر جميع الأجيال، يتوقع 49% من المستهلكين خفض الإنفاق التقديري في الأشهر الثلاثة المقبلة، بينما يتوقع 42% خفض المشتريات الكبيرة مثل الأجهزة والمركبات.
اشترك مجانًا في النشرة الإخبارية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الأفريقية مباشرة إلى صندوق بريدك الإلكتروني
نجاح!
انتهى تقريبا…
نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الموجودة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة طلبك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقًا.
ومع ذلك، يخطط المستهلكون لتوجيه دخلهم المتاح المتزايد نحو صناديق التقاعد بنسبة 48%، والفواتير والقروض بنسبة 41%، والخدمات الرقمية بنسبة 38%.
وأظهرت الدراسة أن قدرة المستهلكين على سداد فواتيرهم بالكامل ارتفعت بشكل كبير، حيث أفاد 64% منهم أنهم سيتمكنون من سداد فواتيرهم في الربع الثاني من عام 2024، بينما انخفضت نسبة غير القادرين على الدفع بنحو ست نقاط مئوية إلى 36% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وخلص التقرير إلى أن “المستهلكين الكينيين كانوا حازمين في معالجة ديونهم المستحقة. واختار 51% منهم دفع مبالغ جزئية إذا لم يتمكنوا من تسويتها بالكامل، وثلث المستهلكين (33%) مستعدون لاستخدام مدخراتهم لخدمة ديونهم”.
[ad_2]
المصدر