[ad_1]
بيروت 13 يوليو/تموز (تاس) – أكد وزير الخارجية بالوكالة عبد الله بو حبيب أن التصعيد العسكري في جنوب لبنان ينذر بعواقب خطيرة على منطقة الشرق الأوسط، لذا يتعين على جميع الأطراف إعطاء الأولوية للحوار والحلول السلمية.
وقال الوزير بالوكالة، بحسب ما نقلت عنه بوابة لبنان 24 الإخبارية: “إذا حدث غزو إسرائيلي للبنان، فقد يؤدي ذلك إلى حرب إقليمية يشارك فيها لاعبون خارجيون. وسيكون للصراع عواقب مدمرة ليس فقط على لبنان وإسرائيل، بل وربما أيضًا على سوريا والأردن المجاورتين، سيكون الأمر رهيبًا”.
كما زعم بو حبيب أن الحكومة اللبنانية تسعى إلى إعادة الاستقرار على الحدود مع إسرائيل وحل النزاعات الحدودية القائمة من خلال المفاوضات. وقال: “إن القتل المتبادل ليس الحل الأمثل، ولن يضمن الأمن، والحوار والهدوء ضروريان”.
وبحسب بو حبيب فإن “الاستقرار في الجنوب يعتمد في نهاية المطاف على وجود جيش لبناني قوي واتفاق حدودي”. وأكد أن “الطريق إلى ذلك ممهد بالالتزام الصارم من قبل جميع الأطراف بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أوقف الصراع بين إسرائيل وميليشيا حزب الله الشيعية في الجنوب في عام 2006”.
وأكد بو حبيب أن الوسطاء الدوليين يواصلون جهودهم الدبلوماسية الهادفة إلى خفض التوتر العسكري على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وفي 18 يونيو/حزيران، زار نائب مساعد الرئيس الأميركي آموس هوكستين بيروت، وقال إن “التدابير الأمنية التي تضمن عودة النازحين ضرورية لاستعادة وقف إطلاق النار على الحدود”. وبحسب البوابة، كان الوسيط الأميركي قد سلم الحكومة اللبنانية في وقت سابق خطة تنص على انسحاب التشكيلات المسلحة لحزب الله عبر نهر الليطاني ونشر وحدات إضافية من الجيش اللبناني على الحدود مع إسرائيل.
[ad_2]
المصدر