[ad_1]
أطلق الرئيس جوزيف نيوما بواكاي يوم الثلاثاء المنتدى الاقتصادي والاستثماري في المجمع الوزاري، ووصفه بأنه لحظة محورية في سعي ليبيريا لتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية.
أخبر الرئيس بواكاي الحضور من الوزراء والشركاء عن الإمكانات الهائلة غير المستغلة في ليبيريا حيث هناك حاجة إلى استثمارات واسعة النطاق وتطوير تقنيات جديدة ومبتكرة لتحفيز النمو الاقتصادي المستدام.
وأوضح الرئيس أن الأولوية العليا لإدارته تتمثل في تهيئة الظروف لتحسين حياة كل ليبيري من خلال “الاستثمارات الاستراتيجية واسعة النطاق في القطاعات الرئيسية بما في ذلك الزراعة والطرق والتعليم والبنية الأساسية والسياحة”.
وأكد أن “رؤيتي هي تحويل ليبيريا إلى مركز للفرص”، مضيفًا أن هذه الرؤية تتوافق مع أجندته ARREST، والتي يعتقد أنها قابلة للتحقيق من خلال الشراكات مع القطاع الخاص، سواء الشركاء المحليين أو الدوليين.
ودعا الرئيس الشركاء المحليين والدوليين، وكذلك الليبيريين في الشتات، إلى زيادة الاستثمارات في ليبيريا.
وقال إن الإدارة ملتزمة التزاما ثابتا بتعزيز التعاون القوي مع القطاع الخاص لتحفيز التنمية الاقتصادية السريعة على نطاق واسع.
وقال “إننا ندرك الدور الحاسم الذي يلعبه الشركاء المحليون والدوليون في دفع عجلة الابتكار وخلق فرص العمل والمساهمة في ازدهار أمتنا”.
وقال “من خلال الهيئة الوطنية للاستثمار، تتعاون حكومتنا مع شركة نوفا أفريكا فينتشرز لاستضافة المؤتمر الوطني الأول للاستثمار لإدارتي”.
وبحسب الرئيس، فإن حكومته تهدف إلى إبراز الإمكانات الاستثمارية الواسعة التي تتمتع بها ليبيريا، وتسليط الضوء على الفرص المربحة في مختلف القطاعات.
وأكد الرئيس بواكاي لليبيريين أن إدارته ستعمل على خلق بيئة عمل مواتية، ونحن مهتمون بشدة بالتعاون مع الشركاء الذين يشاركوننا التزامنا بالتنمية المستدامة.
[ad_2]
المصدر