يجب على المملكة المتحدة فرض حظر كامل على تراخيص تصدير الأسلحة إلى إسرائيل

مات نيلسون، ثالث شخص في الولايات المتحدة يحرق نفسه بسبب غزة، لا يزال على قيد الحياة

[ad_1]

وهذه هي الحالة الثالثة المعروفة لإشعال النار في النفس في الولايات المتحدة أمام بعثة دبلوماسية إسرائيلية احتجاجا على الغارات الجوية الإسرائيلية اليومية على غزة. (جيتي)

في 11 سبتمبر/أيلول، تحدث رجل عرّف عن نفسه باسم مات نيلسون في مقطع فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الاجتماعي، معربًا عن معارضته للدعم العسكري الأمريكي لإسرائيل في ضوء هجومها الإبادي المستمر على غزة، فضلاً عن دعمه لاتهام المحكمة الجنائية الدولية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وبعد ثوانٍ على ما يبدو، أشعل النار في نفسه.

“اسمي مات نيلسون، وأنا على وشك القيام بعمل احتجاجي متطرف”، قال بصوت هادئ.

“نحن جميعا مسؤولون عن الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. نحن نطلق على أنفسنا أعظم أمة في التاريخ، ومع ذلك فإننا ننفق على أسلحة الحرب أكثر مما ننفق على تعليم أطفالنا ومساعدة المشردين وضمان حصول جميع الأميركيين على حقوق متساوية وحماية البيئة مجتمعة”، كما أضاف.

“نحن عبيد للرأسمالية والمجمع العسكري الصناعي. معظمنا غير مبالين إلى الحد الذي يجعلنا غير مبالين. الاحتجاج الذي سأشارك فيه هو دعوة لحكومتنا للتوقف عن تزويد إسرائيل بالأموال والأسلحة التي تستخدمها لسجن وقتل الفلسطينيين الأبرياء، والضغط على إسرائيل لإنهاء الإبادة الجماعية في غزة ودعم لائحة الاتهام التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية ضد بنيامين نتنياهو وأعضاء آخرين في الحكومة الإسرائيلية”، اختتم حديثه قبل أن يشعل النار في نفسه.

وذكرت التقارير أن المارة قاموا برشه بالماء في محاولة لإنقاذه، على الرغم من أن حروقه كانت حرجة بما يكفي لنقله إلى المستشفى.

وفي اتصال مع “العربي الجديد” الثلاثاء، قالت شرطة بوسطن إنه لا يزال على قيد الحياة، لكنها لم تقدم أي معلومات أخرى عن حالته.

وهذه هي الحالة الثالثة المعروفة لإشعال النار في النفس في الولايات المتحدة أمام بعثة دبلوماسية إسرائيلية بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية اليومية على غزة في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الذي قادته حماس. وكانت الحالة الأولى قد وقعت في أتلانتا في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، والثانية كانت في فبراير/شباط أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، عندما أشعل آرون بوشنيل، الذي خدم في الجيش الأميركي، النار في نفسه وتوفي متأثرا بحروقه.

إن التضحية بالنفس أمر نادر، وعندما يتم ذلك لغرض سياسي فإنه يعتبر عملاً متطرفاً يهدف إلى حشد الدعم والدعاية لقضية المحتج. ومن بين الأمثلة التاريخية الأكثر شهرة لهذا العمل كان إحراق راهب لنفسه عام 1963 احتجاجاً على اضطهاد البوذيين من قبل حكومة جنوب فيتنام. وسرعان ما أصبح هذا العمل رمزاً دولياً للمقاومة المتطرفة.

في عام 2010، أشعل بائع الفاكهة التونسي محمد البوعزيزي النار في نفسه في عمل اعتبر على نطاق واسع أنه جعله شهيد اليأس بسبب ظروف حياته الصعبة، مما جعله رمزاً لبداية الانتفاضات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء المنطقة.

إن الحالات الثلاث التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية من حرق النفس بسبب القصف الإسرائيلي المستمر وحصار غزة، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، لم تحظى بتغطية إخبارية كبيرة بالمقارنة. ومن بين الحالات الثلاث التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية من حرق النفس أمام البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية، حظيت حالة بوشنيل بأكبر قدر من التغطية الإعلامية، رغم أن وسائل الإعلام وصفته بأنه مريض عقلياً.

[ad_2]

المصدر