إسرائيل تتهم "تواطؤ حماس" بشأن دموع رئيس منظمة الصحة العالمية في غزة

مدير منظمة الصحة العالمية يدحض الادعاء الإسرائيلي بـ”التواطؤ” مع حماس

[ad_1]

دحض المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مزاعم إسرائيل بشأن تآمره مع حركة حماس.

تصريح زعيم منظمة الصحة العالمية جاء ردا على ادعاءات أدلى بها السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في جنيف خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية (غيتي)

نفى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، الجمعة، اتهامات إسرائيل بالتواطؤ مع حركة حماس.

وجاء بيان الأمين العام لمنظمة الصحة العالمية ردا على ادعاءات أدلت بها سفيرة إسرائيل لدى الأمم المتحدة في جنيف، ميراف إيلون شاهار، خلال اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية.

واتهم السفير شاهار حماس باستخدام المناطق المدنية في غزة لأغراض عسكرية، وزعم أن منظمة الصحة العالمية تجاهلت هذه الحقائق، واصفا إياها بالتواطؤ. كما زعمت أن منظمة الصحة العالمية كانت على علم بالأنشطة الإرهابية والرهائن في مستشفيات غزة.

وشدد تيدروس على حياد منظمة الصحة العالمية باعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة ملتزمة بالصحة والرفاهية العالمية. وقال إن الاتهامات ضارة وتهدد سلامة موظفي منظمة الصحة العالمية العاملين في مناطق النزاع.

واتهمت إسرائيل حماس مرارا وتكرارا بعسكرة المرافق الصحية في غزة، وهو ادعاء لا يزال غير مثبت بسبب عدم وجود أدلة ملموسة. في حين واصلت القوات الإسرائيلية استهداف المرافق الطبية في غزة.

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريتشارد بيبركورن، في مؤتمر صحفي عقده في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن دور منظمة الصحة العالمية يقتصر على المراقبة والتحليل وإعداد التقارير، وليس إجراء التحقيقات.

ومع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية، قُتل ما لا يقل عن 26,083 فلسطينيًا وأُصيب 64,487 آخرين على يد القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، وفقًا لآخر الأرقام التي نشرتها وزارة الصحة.

وتستهدف قوات الاحتلال مستشفى الأمل ومقر جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس، مما فاقم معاناة أكثر من مليون مواطن نازح وسط الحصار والقصف المستمر.

[ad_2]

المصدر