السلطة الفلسطينية توافق على استلام أموال الضرائب الجزئية التي تحتفظ بها إسرائيل

مسؤولون فلسطينيون ينفون تقارير عن استقالة حكومة السلطة الفلسطينية

[ad_1]

نفى مسؤولون فلسطينيون، الأحد، ما تردد عن أن حكومة السلطة الفلسطينية ستقدم استقالتها خلال الأيام المقبلة، تمهيدا لتشكيل حكومة تكنوقراط تحكم الضفة الغربية وقطاع غزة، حسبما ذكرت الأناضول.

وقال واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، للأناضول، إن التقارير “غير صحيحة”.

وأضاف أن “مبادئ تشكيل حكومة تكنوقراط تمت مناقشتها من قبل العديد من الأطراف”.

ومن المقرر أن تجتمع الفصائل الفلسطينية في موسكو في 29 شباط/فبراير لإجراء محادثات حول المصالحة الفلسطينية.

وقال أبو يوسف إنه “سيتم خلال المحادثات بحث الوضع السياسي الراهن والمصالحة”، مضيفا أن هناك أسئلة كثيرة لا تزال قائمة بشأن تشكيل الحكومة الفلسطينية.

وتساءل “هل تشكيل حكومة خلال الإبادة الجماعية سيوقف الحرب؟ هل سيوقف سرقة الأموال الفلسطينية (من قبل إسرائيل)؟ وهل ستعمل الحكومة في الضفة الغربية وغزة وسط هذه الحرب العدوانية؟” سأل.

في غضون ذلك، نفى مسؤول في حركة حماس وجود أي نقاش حول تشكيل حكومة فلسطينية تكنوقراط في المستقبل القريب، بحسب تقرير لموقع العربي الجديد الشقيق باللغة العربية يوم الأحد.

وقال المتحدث باسم الحركة جهاد طه لـ”العربي الجديد” إن الأولوية الحالية هي وقف الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأضاف أن الحديث عن تشكيل حكومة تكنوقراط، كما ذكرت بعض وسائل الإعلام، “سابق لأوانه”، مضيفا أن “الأولوية الآن هي التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإنهاء العدوان على شعبنا”.

وأضاف أن “الجهود والمبادرات كانت مستمرة، ونأمل أن نحقق النتائج المرجوة، بما في ذلك وقف الأعمال العدائية، وانسحاب إسرائيل من غزة، وعودة النازحين”.

وأكد أن التواصل والتنسيق بين الفصائل الفلسطينية مستمر، لكن مسألة تشكيل الحكومة لم تطرح بعد.

وأشار مصدر آخر في حماس إلى أن الحركة أبلغت أطرافا فلسطينية أخرى أنها ستدعم حكومة الوحدة الوطنية بشرط أن يكون لها إطار موحد وبرنامج محدد يمكنها اتباعه خلال فترة الحكم.

منذ 7 أكتوبر، تشن إسرائيل حربًا وحشية لا هوادة فيها على غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 29,690 شخصًا وإصابة ما لا يقل عن 69,870 آخرين، وما زال الآلاف في عداد المفقودين تحت الأنقاض، وفقًا لمسؤولين فلسطينيين.

[ad_2]

المصدر