[ad_1]
وأشار المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إلى أن “معظم الفجوات انتهت، وتلقى الوسطاء القطري والمصري والأميركي جوابنا الإيجابي بشأن المفاوضات الحالية”. (غيتي)
قال مسؤول كبير في حركة حماس اليوم الأربعاء إن حماس وإسرائيل قد تتوصلان إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة في غضون أيام قليلة ما لم “تضع إسرائيل المزيد من العقبات”.
وقال مسؤول حماس المقيم في تركيا لـ”العربي الجديد”: “قررنا تقديم تنازلات من أجل إنجاح جهود التفاوض ووقف الحرب على غزة لتجنيب شعبنا المزيد من الجرائم الإسرائيلية”.
وأشار المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إلى أن “معظم الفجوات انتهت، وتلقى الوسطاء القطري والمصري والأميركي جوابنا الإيجابي بشأن المفاوضات الحالية”.
وأضاف: “الكرة في الملعب الإسرائيلي، ونتمنى أن يضع رئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين نتنياهو) المزيد من العقبات في طريق الصفقة”.
وأضاف المسؤول أن وقف إطلاق النار المتوقع سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل. خلال المرحلة الأولى التي تستمر 60 يومًا، سينسحب الإسرائيليون من مراكز المدن مع البقاء جزئيًا في محوري نتساريم وفيلادلفي.
وسيُسمح لجميع النساء والأطفال بالعودة إلى شمال قطاع غزة، وفي مرحلة لاحقة وتدريجية ستتم عودة الرجال وفق آلية متفق عليها.
وأوضح أن المحاولات مستمرة لإدخال الرجال على المسرح أيضا، ولا تزال المفاوضات مستمرة.
في غضون ذلك، سيطلق الاحتلال الإسرائيلي سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، بينهم العشرات من المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، بينما ستطلق حماس سراح عدد من الرهائن من غزة.
إلى ذلك، قال المسؤول إن حكومة الاحتلال ستعمل على السماح بفتح معبر رفح أمام سفر المرضى، والسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة، حيث يصل عدد الشاحنات إلى 600 شاحنة يوميا.
أما المرحلة الثانية من الاتفاق، فسيتم خلالها تبادل كافة الأسرى العسكريين الإسرائيليين المتبقين، أحياء أو أموات، بمن فيهم كبار الضباط، مقابل إطلاق إسرائيل سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين لم يتم الاتفاق عليهم بشكل نهائي، ومن بينهم عدد يتراوح بين 100 أسير. و150 أسيراً صدرت بحقهم أحكام إسرائيلية بالسجن لفترات طويلة.
وفي هذه المرحلة أيضاً، ستكمل إسرائيل انسحابها العسكري من قطاع غزة، بينما ستبقى قواتها في مناطق الحدود الشرقية والشمالية.
وفي المرحلة الثالثة، من المقرر إعلان انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة الفلسطيني، والبدء بإجراءات رفع الحصار وفتح المعابر بشكل طبيعي، وإطلاق عملية إعادة إعمار وإعمار القطاع، بما في ذلك ترتيب المانحين الدوليين. ‘ مؤتمر.
وأصدرت حماس بيانا رسميا أكدت فيه أنه في ظل المحادثات الإيجابية التي تجري في الدوحة برعاية الوسطاء القطريين والمصريين، فإن التوصل إلى وقف إطلاق النار واتفاق تبادل الأسرى “أمر جدي وممكن” إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة.
وقال وزير الدفاع إسرائيل كاتس إن الاتفاق “أقرب من أي وقت مضى” بعد اختفاء “الأشياء التي كانت عقبات في الماضي”.
[ad_2]
المصدر