مصادر: سوريا تفرض قيوداً على دخول اللبنانيين بعد الاشتباكات الحدودية

مصادر: سوريا تفرض قيوداً على دخول اللبنانيين بعد الاشتباكات الحدودية

[ad_1]

استعادت قوات المتمردين في سوريا العاصمة من الحاكم القديم بشار الأسد، الذي فر من البلاد إلى موسكو. يشكل سقوط نظام الأسد فصلا جديدا لسوريا الغارقة في حرب أهلية متعددة الأطراف منذ عام 2011 (غيتي)

فرضت سوريا قيودا جديدة على دخول المواطنين اللبنانيين، حسبما أفاد مصدران أمنيان لبنانيان لوكالة فرانس برس الجمعة، في أعقاب ما وصفه الجيش اللبناني بمناوشات حدودية مع مسلحين سوريين.

ويبدو أن هذه التطورات هي أول حالة من الاحتكاك الدبلوماسي بين الجارتين – اللتين تشتركان في تاريخ مشحون – منذ أن أطاح المتمردون بالرئيس السوري بشار الأسد منذ فترة طويلة الشهر الماضي.

وكان يُسمح للمواطنين اللبنانيين في السابق بالدخول إلى سوريا دون تأشيرة، وذلك باستخدام جواز سفرهم أو بطاقة هويتهم فقط.

لكن مسؤولا في الأمن العام اللبناني قال لوكالة فرانس برس الجمعة إنهم “فوجئوا برؤية الحدود مغلقة” أمام المواطنين اللبنانيين “من الجانب السوري”.

وقال المسؤول، الذي تحدث مثل مصادر أخرى شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة الأمور الحساسة، إنه لم يتم إبلاغهم بأي إجراءات حدودية جديدة حتى الآن.

وقال مصدر أمني في منطقة المصنع، المعبر الحدودي البري الرئيسي بين البلدين، إن السلطات السورية نفذت “إجراءات جديدة” منذ الليلة الماضية، حيث لم تسمح بدخول اللبنانيين إلا ممن يحملون تصاريح إقامة أو إذن رسمي.

وقال الجيش اللبناني في بيان على موقع X إن جنوده وسوريين اشتبكوا على الحدود بينما حاولت القوات المسلحة “إغلاق معبر غير قانوني”.

وأضاف أن “السوريين حاولوا فتح المعبر باستخدام جرافة، فقامت عناصر من الجيش بإطلاق طلقات تحذيرية في الهواء. وفتح السوريون النار على عناصر من الجيش، مما أدى إلى إصابة أحدهم ووقوع اشتباك”.

وأضاف البيان أن وحدات الجيش المنتشرة في القطاع اتخذت إجراءات عسكرية مشددة.

وكان مسؤول عسكري لبناني قال في وقت سابق إن التحرك السوري جاء بعد “مناوشات بين الجيش اللبناني ومسلحين سوريين على الحدود” اعتقلهم الجيش لفترة وجيزة.

[ad_2]

المصدر