أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

مصر: الرئيس السيسي يستقبل ملك مملكة البحرين

[ad_1]

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، 17-4-2024، ملك مملكة البحرين جلالة الملك حمد بن عيسى، بمطار القاهرة الدولي، وتم عزف الموسيقى العسكرية ترحيباً بالملك البحريني.

بعد ذلك اصطحب السيد الرئيس ضيفه إلى قصر الاتحادية، وأقيمت له مراسم الاستقبال الرسمي.

وأطلقت المدفعية 21 طلقة، ترحيباً بزيارة العاهل البحريني، وعزف السلامان الوطنيان للبلدين.

وعقد الزعيمان جلسة مباحثات رسمية شهدت بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية التاريخية بين البلدين في ظل الزخم المتزايد الذي شهدته العلاقات في الآونة الأخيرة.

وعقب جلسة المباحثات عقد الرئيس السيسي وملك البحرين مؤتمرا صحفيا مشتركا.

وأكد الرئيس السيسي أنه اتفق مع ملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى على ضرورة تكثيف الجهود وتشجيعها بشكل فوري لوقف التصعيد في غزة.

“لقد جاء اجتماع اليوم في وقت حرج وخطير للغاية نتيجة للحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة والسقوط المروع المستمر لآلاف المدنيين الأبرياء الذين لا حول لهم ولا قوة، وذنبهم الوحيد هو أنهم موجودون في أراضيهم، متمسكين وقال السيسي في مؤتمر صحفي مشترك، الأربعاء، مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى، في مؤتمر صحفي مشترك، الأربعاء، مع العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى: “إنهم يتطلعون إلى العودة إلى ديارهم وأوطانهم، ويطمحون إلى العيش بكرامة وإنسانية”.

وأضاف أن ما يحدث هو محاولة للتهجير القسري، والمجتمع الدولي “يراقب بلا حول ولا قوة”.

وشدد السيسي على أن مصر حذرت مرات عديدة ليس فقط من العواقب المباشرة للحرب على الأبرياء في غزة، ولكن أيضا من توسع الصراع.

وأشار إلى أن دوامة العنف هذه ستؤدي إلى تبديد كل آمال الشعوب في السلام والاستقرار، وأن التطورات الأخيرة في المنطقة جعلت الوضع الإقليمي متوترا وخطيرا للغاية، ووضعت أمن واستقرار ومستقبل شعوبنا تحت التهديد. تهديد حقيقي وخطير.

كما اتفق الزعيمان على دفع كافة الأطراف إلى تبني الحلول العقلانية والدبلوماسية والتخلي عن الحلول العسكرية وإنجاح الجهود المخلصة الرامية إلى إحلال السلام.

وقال السيسي إنه بحث مع العاهل البحريني الجهود التي تبذلها مصر والبحرين والجهود العربية المشتركة للتعامل مع هذا الوضع غير المستدام ووضع حد له مع ضمان عدم تكراره. من خلال العمل على توحيد الإرادة الدولية لتنفيذ وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف جميع محاولات التهجير القسري أو التجويع أو العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشقيق، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الكاملة والمستدامة والكافية إلى القطاع .

كما أكد على ضرورة الانخراط بشكل جدي وفوري في مسارات الحل السياسي العادل والمستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المعترف بها دوليا على حدود الرابع من يونيو عام 1967 مع الشرق. القدس عاصمة لها، ومنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة

كما رحب الرئيس السيسي خلال كلمته بعاهل البحرين في مصر، وتطلع إلى مزيد من التعاون الوثيق بين البلدين بما يحقق مصالح الشعبين.

أكد ملك البحرين حمد بن عيسى أن مصر ستظل مهد الأمن والاستقرار ومصدر الدعم للجميع.

وقال حمد، في المؤتمر الصحفي المشترك بعد لقائه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن مصر ورد اسمها في القرآن الكريم، وستظل مصدر دعم للجميع.

وقال ملك البحرين: “إنه لمن دواعي سروري أن أقوم بزيارة لمصر، الأمر الذي يجعلنا نشعر دائما أننا بين شعبنا”.

وأعرب عن ارتياحه لما دار في جلسة المباحثات مع السيسي.

وقال “بحثت مع الرئيس السيسي عددا من القضايا ذات الأولوية والأهمية لتعزيز العمل العربي المشترك خاصة ما يتعلق بضرورة تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية”.

وقال الملك حمد “إن المسار السياسي لتحقيق السلام العادل والمنصف في المنطقة بشأن حل الدولتين مع فلسطين كعضو كامل العضوية في الأمم المتحدة حتى يتمكن الشعب الفلسطيني من الحصول على حقوقه المشروعة هو المخرج الوحيد”.

كما تم خلال القمة مناقشة جدول أعمال القمة العربية الـ33 التي ستستضيفها مملكة البحرين خلال شهر مايو المقبل.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

تقريبا انتهيت…

نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.

كما أعرب عن ثقته الكاملة في أن نتائج مباحثاته المثمرة مع السيسي، والتي اتسمت بتعهده الصادق بدعم الجهود الجماعية لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة، سوف تجد طريقها نحو التنفيذ.

وجدد حمد دعم المملكة لجهود مصر ومواقفها الثابتة ودورها التاريخي المستمر من أجل نشر السلام الإقليمي والاستقرار العالمي.

“وليس غريبا على مصر التي سجل تاريخها القديم أول معاهدة سلام مكتوبة عرفها العالم بين رمسيس الثاني والمملكة الحثية عام 1258 قبل الميلاد، تضمنت بنودا قانونية وعسكرية لسلام دائم بين المملكتين وتسجل اليوم في الأمم المتحدة.

وفي ختام كلمته، شكر ملك البحرين الرئيس السيسي على كرم الضيافة، معربًا عن تقديره للاجتماع الأخوي الهام اليوم، متمنيًا أن يكون لنتائجه أكبر الأثر على العمل العربي ومتانة العلاقات وتنمية المشترك.

[ad_2]

المصدر