مصر ترفض تهجير إسرائيل لفلسطينيي غزة

مصر ترفض تهجير إسرائيل لفلسطينيي غزة

[ad_1]

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، رفض بلاده لاحتمال تهجير سكان غزة. (غيتي)

أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، خلال عطلة نهاية الأسبوع، رفض بلاده لأي تهجير محتمل للفلسطينيين من قطاع غزة المجاور، الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي مستمر للشهر السابع على التوالي.

وحذر شكري، في كلمته أمام القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي في العاصمة الغامبية بانجول، والتي انعقدت من الجمعة إلى السبت وحضرها أكثر من 50 دولة عضو، من غزو بري إسرائيلي وشيك لمدينة رفح في فلسطين. التي تحد محافظة شمال سيناء المصرية.

وبحسب ما ورد أعربت الحكومة المصرية عن قلقها إزاء السيناريو الذي اقترحته إسرائيل لطرد الفلسطينيين قسراً من غزة إلى منطقة سيناء.

يعود قلق مصر بشأن محاولات إسرائيل تهجير الفلسطينيين قسراً من غزة إلى سيناء إلى الخمسينيات من القرن الماضي، لكنه تفاقم منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول. وقد أودى الصراع حتى الآن بحياة أكثر من 34,600 من سكان غزة، معظمهم من النساء والأطفال.

ودعا وزير الخارجية المصري خلال القمة إلى اتخاذ “موقف حاسم” تجاه ما وصفه بـ”أوهام” تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف شكري أن “الشعب الفلسطيني الأبي المتمسك بأرضه والشعوب الإسلامية والعربية وشعوب العالم الحر لم ولن تقبل بتهجير أصحاب الأراضي قسرياً من أراضيهم المحتلة بالمخالفة للمواثيق الدولية”.

وفي خطابه الذي ألقاه نيابة عن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أكد شكري على الدعوة المستمرة لحل الدولتين، والدعوة إلى إقامة دولة فلسطينية على أساس حدود ما قبل يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتي قال إنها ووصفها بأنها حاسمة للسلام الدائم والاستقرار والأمن في الشرق الأوسط برمته.

وحذر شكري من أن رفض إسرائيل لإقامة دولة فلسطينية “من المرجح أن يجر المنطقة بأكملها إلى تهديدات غير مسبوقة”. كما حمل إسرائيل مسؤولية عرقلة توصيل إمدادات المساعدات وجهود الإغاثة إلى غزة عبر معبر رفح المصري في شمال سيناء، وهو الرابط الوحيد للقطاع المحاصر بالعالم الخارجي.

استؤنفت محادثات الهدنة في القاهرة يوم السبت، بمشاركة ممثلين عن حماس ووسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر، مع غياب إسرائيل عن المناقشات. وحتى الآن، لم يتم الإبلاغ عن أي تقدم ملموس.

على مر السنين، لعبت القاهرة دورا رئيسيا في التوسط في اتفاقات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة.

[ad_2]

المصدر