[ad_1]
استشهاد فلسطينيين اثنين بعد اعتداء إسرائيلي وحشي على مخيم الفارعة للاجئين (غيتي)
قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة، فلسطينيين قرب مدينة طوباس بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
ومنذ ذلك الحين تم التعرف على الفلسطينيين القتيلين وهما محمد رسول ومحمد عصام الشهماوي.
وأفادت الأنباء أن رسول استُهدف بنيران إسرائيلية خلال كمين نصب لمركبته، فيما أصيب الشهماوي بالرصاص خلال مداهمة عسكرية في مخيم الفارعة للاجئين جنوب طوباس.
وقاد رسول كتيبة طوباس، التي تتألف من مجموعة من الشباب الذين قاوموا القوات الإسرائيلية عسكريا، وفقا لما ذكرته قناة الجزيرة الإخبارية.
وأضافت الوكالة أن كتيبة طوباس المقاتلة حديثة التشكيل، مقارنة بفصائل المقاومة المسلحة الأخرى في جنين ومخيمات بلاطة وغيرها من المواقع.
وقد انضم شبان من طوباس والفارعة والمناطق المجاورة لتكوين الجماعة المسلحة، التي يقال إنها رد على وحشية الاحتلال العسكري الإسرائيلي.
ورسول هو أيضا نجل عمر دراغمة، الذي كان أول فلسطيني يقتل في السجون الإسرائيلية منذ اندلاع الصراع، بعد اعتقاله في 9 أكتوبر/تشرين الأول.
وأضافت الجزيرة أن دراغمة كان أحد قادة حماس في الضفة الغربية المحتلة.
طوباس، الضفة الغربية |
واستشهد فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في طوباس.
أحدهم أحد كبار المقاومين الفلسطينيين الذي استشهد خلال تبادل إطلاق النار مع قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم pic.twitter.com/xgSdfsxKVz
— يونس الطيراوي | يونس (@ytirawi) 12 أبريل 2024
وزعمت مصادر إخبارية إسرائيلية، مثل تايمز أوف إسرائيل، أن رسول لم يكن مستهدفًا ولكنه أطلق النار على القوات الإسرائيلية خلال الحادث، مما أدى إلى مقتله.
بالإضافة إلى ذلك، كتبت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على موقع X أن الجيش الإسرائيلي استهدف سيارة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في طوباس “أثناء تقديم الإسعافات الأولية لأحد المصابين في الفارعة”.
وكثفت إسرائيل غاراتها العسكرية في الضفة الغربية منذ أن شنت هجوما متواصلا على غزة في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وفي وقت لاحق من يوم الجمعة، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن شخصا قتل بالرصاص في قرية المغير القريبة من مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما أبلغ سكان عن قيام عشرات المستوطنين اليهود بمداهمة قريتهم، بحسب رويترز.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت القوات الإسرائيلية أو المستوطنون قد أطلقوا النار عليه.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن عشرة أشخاص على الأقل أصيبوا، معظمهم بالرصاص الحي، وإن بعض سيارات الإسعاف التي كانت تحاول الوصول إلى المنطقة تعرضت لإطلاق النار.
وفي مقاطع فيديو لم يتم التحقق منها تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، أمكن سماع أصوات أعيرة نارية وشوهد دخان كثيف يتصاعد من سيارة مشتعلة بينما كان السكان يطلبون المساعدة.
وأدان نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس هجوم المستوطنين يوم الجمعة وطالب بالتدخل الدولي العاجل وخاصة من الولايات المتحدة.
منذ بداية حرب غزة، تظهر سجلات وزارة الصحة الفلسطينية أن ما لا يقل عن 460 فلسطينيا في الضفة الغربية قتلوا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين.
[ad_2]
المصدر