[ad_1]
وكان عباس رعد، نجل النائب عن حزب الله محمد رعد، من بين القتلى في غارة إسرائيلية على بيت ياحون جنوب لبنان.
تبادلت إسرائيل ولبنان إطلاق النار عدة مرات منذ بدء حرب تل أبيب على غزة، حيث سقط أكثر من 100 قتيل في الجانب اللبناني (غيتي/صورة أرشيفية)
قالت جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، اليوم الخميس، إن خمسة من مقاتليها، بينهم نجل نائب كبير، قتلوا وسط مناوشات على الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت الجماعة في بيان إن عباس رعد، نجل رئيس كتلة حزب الله النيابية محمد رعد، “استشهد على طريق القدس”، وهي العبارة التي تستخدمها للإعلان عن مقتل أعضائها بنيران إسرائيلية منذ الحرب العالمية الثانية. بدأ الهجوم الوحشي في 7 أكتوبر.
وأصدرت بيانات منفصلة تتضمن هويات وصور أربعة مقاتلين آخرين قتلوا أيضا.
وقال مصدر مقرب من العائلة طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إن عباس رعد “قتل مع عدد آخر من أعضاء حزب الله” في غارة إسرائيلية الأربعاء على منزل في بيت ياحون بجنوب لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، الأربعاء، إن “قصفا جويا شنه العدو الإسرائيلي على منزل في بيت ياحون أدى إلى مقتل أربعة أشخاص”. ولم تحدد هوية الضحايا.
استشهاد نجل وزير مجلس النواب اللبناني محمد رعد في غارة جوية للعدو الإسرائيلي الصهيوني.
شاهد فيديو النائب الحاج محمد رعد في أول تعليق عن ابنه عباس وأربعة شهداء آخرين من #حزب_الله#على_طريق_القدس pic.twitter.com/3IEDLG0Ek0
– حيدر أكرار (@ حيدر أكرار) 23 نوفمبر 2023
ومنذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلاً متصاعداً لإطلاق النار، خاصة بين إسرائيل وحركة حزب الله الشيعية، ولكن أيضاً الجماعات الفلسطينية، مما أثار مخاوف من اندلاع حريق أوسع نطاقاً.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيانات مساء الأربعاء إنه ضرب عددا من أهداف حزب الله ومصادر إطلاق النار من لبنان، بما في ذلك “خلية إرهابية” لحزب الله والبنية التحتية.
ومنذ بدء التبادلات عبر الحدود، قُتل 107 أشخاص على الجانب اللبناني، بحسب حصيلة وكالة فرانس برس. وكان ما لا يقل عن 75 من مقاتلي حزب الله، ولكن من بين القتلى أيضاً 14 مدنياً على الأقل، ثلاثة منهم صحفيين.
كما قُتل سبعة من مقاتلي حزب الله في سوريا.
وجاء الهجوم بعد ساعات فقط من إعلان هدنة لمدة أربعة أيام في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، حليفة حزب الله. وتنص الهدنة على نقل 50 رهينة مقابل 150 أسيراً فلسطينياً معظمهم من النساء والأطفال.
لكن إسرائيل قالت إنه لن يتم إطلاق سراح أي رهائن قبل يوم الجمعة، مما يعطل التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب الوحشية والدموية المستمرة منذ سبعة أسابيع والتي أودت بحياة أكثر من 14 ألف فلسطيني.
وحذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الذي زار بيروت يوم الأربعاء، في مقابلة من أنه إذا بدأ وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل ولكن “لم يستمر، فإن الظروف في المنطقة لن تبقى كما كانت قبل وقف إطلاق النار ونطاق الاتفاق”. الحرب سوف تتوسع”.
[ad_2]
المصدر