[ad_1]
قالت منظمة الصحة العالمية يوم الجمعة إن أكثر من مليون طفل معرضون لخطر سوء التغذية الحاد في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقالت إن ذلك كان نتيجة لانعدام الأمن الغذائي المتزايد والمنتشر على نطاق واسع والمتكرر في المناطق المتضررة من سنوات من الصراع.
وعلاوة على ذلك، أدى التصعيد الأخير في أعمال العنف في الصراع الدائر في شرق البلاد بين القوات الكونغولية وميليشيات إم23 إلى إجبار المزيد من الناس على الفرار من منازلهم.
ووصفت منظمة الصحة العالمية الوضع بأنه “كارثي”، وقالت إن هذا يؤثر سلباً على أنظمة المياه والصرف الصحي، مما يؤدي إلى تفشي الأمراض، بما في ذلك الكوليرا والحصبة والحمى الصفراء.
وفي أماكن أخرى من البلاد، أدت الفيضانات الشديدة والانهيارات الأرضية، فضلاً عن الصراعات المستمرة منذ فترة طويلة، إلى زيادة احتياجات الناس.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن جمهورية الكونغو الديمقراطية لديها أكبر عدد من الأشخاص المحتاجين إلى مساعدات إنسانية في العالم، مع تضرر أكثر من 25 مليون شخص، لكنها لا تزال تعاني من نقص التمويل بشكل حاد.
وأضافت أن المساعدات “مقيدة بشدة بسبب الوجود العسكري حول مواقع النزوح والمرافق الصحية، والعقبات البيروقراطية، وحواجز الطرق التي تعطل توصيل المساعدات”.
ودعت الوكالة الأممية إلى اتخاذ إجراءات فورية وتوفير “وصول مستدام وغير معوق” لتلبية الاحتياجات الأساسية، وحثت الأطراف على العمل معا لاستعادة السلام.
[ad_2]
المصدر