[ad_1]
وتوفيت تاوس عام 1976 في فرنسا، حيث عاشت منذ عام 1945. (غيتي)
احتفل موقع Google Doodle بالذكرى 111 لميلاد الفنان الجزائري الفرنسي تاوس عمروش يوم الاثنين، وهو أيقونة أمازيغية جعلت الشعر القبايل أكثر سهولة.
ولدت في تونس في 4 مارس 1913 لعائلة جزائرية اعتنقت الكاثوليكية. كانت تُعرف باسم تاوس على الرغم من أن اسمها المعمودي هو ماري لويز.
متأثرة بأغاني والدتها الأمازيغية، كانت تاوس شغوفة بشدة بالتقاليد الشفهية الأمازيغية، وخاصة الشعر القبائلي.
إن الحضارة القبايلية التقليدية، وهي مجتمع أمازيغي كبير في شمال شرق الجزائر، هي حضارة “شعرية”.
ومع ذلك، فمنذ أقدم العصور وحتى منتصف القرن العشرين، كان الأدب القبائلي شفهيًا في المقام الأول. وبينما نقشت شعوب أخرى مجدها على الرخام أو سجلت تاريخها في الكتب، عهد القبائل بذكراهم إلى شعرهم.
واليوم، وبفضل فنانين وكتاب مثل تاوس، يمتلك العالم مجموعة مهمة من الشعر القبائلي القديم، وهو كنز دفين جمعه هانوتو (1867)، وبوليفة (1904)، وعمروش (1939)، وآخرون، ويقدمون نظرة مقربة على الأحداث التاريخية والتقاليد والعادات وعناصر ثقافة عمرها قرون لمجتمع مهمش.
وكانت رسومات الشعار المبتكرة على Google الخاصة بـ Taos مرئية في مناطق تونس والجزائر وأجزاء أخرى من المنطقة، بالإضافة إلى فرنسا. كانت من أوائل النساء في شمال أفريقيا اللاتي نشرن رواياتها الخاصة.
عكست أعمالها الأدبية، بما في ذلك روايات مثل “Jacinthe noire” (1947) و”La rue des tambourins” (1960)، عناصر سيرتها الذاتية واستكشفت موضوعات الهوية والحواجز العنصرية التي عاشتها خلال حياتها في تونس وفرنسا.
كما نشر تاوس “Le gran magique” (1966)، وهو عبارة عن مجموعة من القصائد والحكايات والأمثال المترجمة من منطقة القبائل. كانت أحد مؤسسي “أكاديمية البربر بباريس” عام 1966.
بصرف النظر عن مساعيها الأدبية، كانت تاوس، تمامًا مثل والدتها، مغنية موهوبة تؤدي الأغاني الأمازيغية التقليدية على شكل رثاء حزين، مما يرسل الرعشات في العمود الفقري لمستمعيها ويستحضر كفاح المجتمع المستمر لتأكيد هويته.
إلا أنها، في ذروة مسيرتها الفنية، لم تتم دعوتها أبداً للغناء في وطنها الجزائر، بسبب الرقابة آنذاك على اللغة والفن الأمازيغيين.
توفيت تاوس عام 1976 في فرنسا، حيث عاشت منذ عام 1945.
وبعد وفاتها، أشاد العديد من المطربين الأمازيغ بإرث تاوس في أعمالهم، مثل فرحات أمازيغين في “أغاني القبايل الثورية” و”مارغريت طاووس عمروش” لأولاهلو.
[ad_2]
المصدر