[ad_1]
يتم نقل المصريين بالحافلات وتزويدهم بالسلع الأساسية للتصويت لصالح السيسي في الانتخابات الرئاسية المصرية.
نظام عبد الفتاح السيسي متهم بالتلاعب في الانتخابات وسحق المعارضة الحقيقية (غيتي)
أدلى المصريون، الذين وصل بعضهم في حافلات أو تمركزوا وهم يلوحون بالأعلام الوطنية خارج مراكز الاقتراع، بأصواتهم يوم الاثنين في اليوم الثاني من ثلاثة أيام في انتخابات رئاسية من المتوقع أن يفوز فيها عبد الفتاح السيسي بولاية ثالثة مدتها ست سنوات.
ولم يُظهر الكثيرون سوى القليل من الاهتمام أو المعرفة بشأن الانتخابات التي تجرى وسط أزمة اقتصادية طاحنة وحرب على الحدود المصرية في قطاع غزة. وحثت السلطات والمعلقون في وسائل الإعلام المحلية الخاضعة لرقابة مشددة الناس على التصويت خارج نطاق الواجب الوطني.
وظهرت حشود في مراكز الاقتراع حيث تم بث الموسيقى الوطنية عبر مكبرات الصوت، على الرغم من أن مراكز الاقتراع الأخرى التي شاهدها مراسلو رويترز بدت هادئة.
ويصف المنتقدون الانتخابات بأنها صورية بعد حملة قمع استمرت عشر سنوات على المعارضة. وقالت الهيئة الإعلامية الحكومية إنها خطوة نحو التعددية السياسية، ونفت السلطات انتهاك القواعد الانتخابية.
وقالت باسنت طارق، وهي طبيبة أسنان تبلغ من العمر 27 عاما، أثناء إدلائها بصوتها في مدينة السويس على بعد 125 كيلومترا، إن “التصويت واجبنا وهو أقل ما يمكننا القيام به من أجل البلاد خاصة في هذه الأوقات الحرجة ومع التطورات التي تحدث في جميع أنحاء العالم”. 78 ميلاً) شرق القاهرة.
وانتشرت قوات الشرطة بملابس مدنية بكثافة. وسمع مراسل رويترز ضابطا بملابس مدنية في السويس يعطي تعليمات لتصوير الناخبين وهم يحملون الأعلام أمام جميع مراكز الاقتراع. وقام آخرون برعاية النساء في منتصف العمر والمسنات في حافلات صغيرة.
وفي العاصمة وفي السويس شاهد مراسلو رويترز الناس يصطفون لفترات طويلة خارج مراكز الاقتراع. وقال البعض إنهم صوتوا بالفعل وكانوا هناك لإظهار دعمهم للبلاد.
الباصات
وشاهد مراسل رويترز يوم الأحد توزيع أكياس الدقيق والأرز والسلع الأساسية الأخرى على الأشخاص الذين أدلوا بأصواتهم بالقرب من مركز اقتراع آخر في الجيزة.
وقال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للإعلام في مصر، إن تقديم أموال أو سلع مقابل الأصوات يعد جريمة جنائية يعاقب عليها بالغرامة أو السجن. وأضاف أنه لا يوجد دليل على إجبار الناس على الانتظار خارج مراكز الاقتراع، وأن أولئك الذين اختاروا القيام بذلك من منطلق دعمهم لمرشح ما كانوا يتصرفون ضمن حقوقهم.
وشاهد مراسلو رويترز أيضا موظفين في ثلاث شركات يتم نقلهم في حافلات للتصويت. وقال رشوان إن الشركات ربما وفرت حافلات لتسهيل تصويت موظفيها.
وقالت الهيئة الوطنية للانتخابات إن نسبة المشاركة في أول يومين من التصويت بلغت نحو 45%، وإن التصويت سار بشكل منتظم.
ويبدأ التصويت من الساعة التاسعة صباحا حتى التاسعة مساء (0700-1900 بتوقيت جرينتش) وينتهي يوم الثلاثاء، ومن المقرر أن تظهر النتائج يوم 18 ديسمبر.
(رويترز)
[ad_2]
المصدر