ناشر يدافع عن رواية فرنسية حائزة على جوائز بعد مزاعم الضحية الجزائرية

ناشر يدافع عن رواية فرنسية حائزة على جوائز بعد مزاعم الضحية الجزائرية

[ad_1]

الروائي الجزائري الفرنسي كامل داود يحمل كتابه “حورس” بعد حصوله على جائزة “غونكور” الأدبية المرموقة في فرنسا، الاثنين 4 نوفمبر 2024 في باريس. أوريلين موريسارد / أ.ب

دافع ناشر الرواية التي فازت بأعلى جائزة أدبية في فرنسا بقوة عن مؤلفها الفرنسي الجزائري بعد أن زعمت ناجية جزائرية من مذبحة التسعينيات في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا أن الكتاب يستند إلى قصتها المستخدمة دون موافقتها.

وفاز الكاتب الفرنسي الجزائري كامل داود هذا الشهر بجائزة غونكور عن روايته “حورس” التي تدور حول الحرب الأهلية في الجزائر بين الحكومة والإسلاميين في التسعينيات. الرواية المحظورة في الجزائر، تحكي قصة امرأة شابة تفقد صوتها عندما يقطع إسلامي حلقها بينما تشهد ذبح عائلتها خلال الحرب الأهلية.

لكن الناجية من مذبحة تلك الفترة زعمت على شاشة التلفزيون الجزائري أن الشخصية الرئيسية في الكتاب تعتمد على تجربتها. وقالت المرأة، سعدة أربان، إنها روت قصتها خلال فترة العلاج لدى طبيبة نفسية هي الآن زوجة داود. واتهمت داود بعد ذلك باستخدام التفاصيل التي رواها خلال جلسات العلاج في كتابه.

لكن دار النشر غاليمار قالت إن داود وزوجته كانا ضحيتين لهجمات مدبرة بعد حظر الكتاب في الجزائر، مضيفة أن دار النشر مُنعت أيضًا من المشاركة في المعرض الرئيسي للكتاب في الجزائر في وقت سابق من هذا الشهر.

اقرأ المزيد المشتركون فقط كامل داود، الحائز على جائزة غونكور: “عسى أن يجعل هذا الكتاب الناس يكتشفون ثمن الحرية”

وقال الناشر أنطوان غاليمار الذي يرأس دار نشر غاليمار: “على الرغم من أن رواية حوري مستوحاة من الأحداث المأساوية التي شهدتها الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة”. وأضاف: “منذ نشر روايته، تعرض كامل داود لحملات تشهير عنيفة نظمتها بعض وسائل الإعلام المقربة من نظام معروف طبيعته”.

زعمت أربان أنها طلبت من المعالج النفسي عدم الكشف عن قصتها، لكنها وجدت أن هناك تفاصيل في حياة الشخصية الرئيسية في الكتاب – أوب – لم يكن من الممكن أن يعرفها سوى الطبيب. وفي حديثها على شاشة التلفزيون باستخدام أداة مساعدة على النطق، وصفت الكتاب بأنه “انتهاك لحميتي الحميمة” واتهمت الطبيب النفسي بالتراجع عن وعده بأن قصتها لن تظهر في عمل داود.

لكن جاليمار قال: “لقد حان دور زوجته – التي ليست بأي حال من الأحوال مصدرًا لمسلسل “حورس” – للهجوم عليها بسبب نزاهتها المهنية”.

وأثار داود، الذي كان يعمل صحفيا وكاتب عمود في الجزائر، الجدل بتحليلاته للمجتمع في الجزائر وأماكن أخرى في العالم العربي في وسائل الإعلام الفرنسية والدولية.

الافتتاحية فوز كامل داود بجائزة غونكور يعتبر ازدراء لأولئك الذين يختزلونه في هويته

لوموند مع وكالة فرانس برس

إعادة استخدام هذا المحتوى

[ad_2]

المصدر