[ad_1]
عقدت وزارة التصنيع والتجارة مشاورة عامة مهمة بين أصحاب المصلحة لمناقشة أربعة أطر سياسية وتشريعية محورية.
وتضمنت هذه الأطر مشروع قانون المنطقة الاقتصادية الخاصة (SEZ)، والاقتصاد الوطني غير الرسمي، وسياسة تنمية الشركات الناشئة وريادة الأعمال (NIESED)، ولوائح تشجيع وتيسير الاستثمار في ناميبيا، والاستراتيجية الوطنية للتبريد.
وفي كلمتها أمام الجمع الموقر، أعربت الوزيرة لوسيا إيبومبو عن امتنانها لمشاركة أصحاب المصلحة، معترفة بالرؤى التي لا تقدر بثمن التي يقدمونها لتشكيل المستقبل الاقتصادي لناميبيا. هدفت المناقشة إلى جمع مدخلات حول هذه الأطر الحاسمة لنمو البلاد وتطورها.
ومن خلال تسليط الضوء على أهمية المناطق الاقتصادية الخاصة، أكد إيبومبو على دورها كمحفزات للتحول الاقتصادي على مستوى العالم. وتخلق هذه المناطق الظروف المواتية لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وتعزيز الابتكار، وتوليد فرص العمل. يسعى مشروع قانون المناطق الاقتصادية الخاصة المقترح إلى تلبية احتياجات وتطلعات ناميبيا الفريدة، بهدف التغلب على التحديات التي تواجهها في ظل نظام منطقة المعالجة الاقتصادية الحالي.
وشدد الوزير على أهمية مراعاة الاستدامة البيئية وحقوق العمل والتوزيع الاقتصادي العادل في تنمية المناطق الاقتصادية الخاصة. وشددت على الحاجة إلى اتباع نهج استشرافي يتضمن تدابير لتعزيز الابتكار والتكامل التكنولوجي.
وبالانتقال إلى الاقتصاد غير الرسمي، أقر إيبومبو بمساهمته الكبيرة في الناتج المحلي الإجمالي وفرص العمل في ناميبيا. وشددت على أهمية تمكين ورفع مستوى الأفراد العاملين في هذا القطاع، بما يتماشى مع هدف الوزارة المتمثل في خلق بيئة داعمة للشركات الناشئة ورواد الأعمال.
قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica
احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك
نجاح!
تقريبا انتهيت…
نحن نحتاج إلى تأكيد عنوان بريدك الإلكتروني.
لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.
خطأ!
حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. الرجاء معاودة المحاولة في وقت لاحق.
وحدد الوزير المبادرات المختلفة التي تهدف إلى دعم ريادة الأعمال، بما في ذلك المساعدة المالية، وبرامج الإرشاد، والخدمات الاستشارية للأعمال. وتهدف هذه الجهود إلى تعزيز الشمولية والاستدامة داخل النظام البيئي لريادة الأعمال، وفتح الإمكانات غير المستغلة في المجتمع.
وفيما يتعلق بترويج الاستثمار، سلطت الضوء على اللوائح المقبلة لتشجيع الاستثمار وتيسيره في ناميبيا. وتهدف هذه الأنظمة إلى خلق مناخ استثماري جاذب مع ضمان الشفافية وحماية حقوق المستثمرين.
وأخيرا، أكد إيبومبو على أهمية الاستراتيجية الوطنية للتبريد في مواجهة التحديات المناخية. ودعت إلى استكشاف وتعزيز تكنولوجيات التبريد الموفرة للطاقة، مشددة على ضرورة تقليل الأثر البيئي.
وفي ختام كلمتها، حثت أصحاب المصلحة على المشاركة النشطة، مؤكدة على الجهود التعاونية اللازمة لتشكيل المشهد الاقتصادي في ناميبيا. وأعربت عن ثقتها في أن الحكمة الجماعية ووجهات النظر المتنوعة ستمهد الطريق لإطار يعزز الرخاء الشامل مع الحفاظ على القيم الأساسية لناميبيا.
[ad_2]
المصدر