نتنياهو يقول "أزمة اللحظة الأخيرة" مع حماس تمنع الموافقة على الهدنة في غزة واتفاق الرهائن

نتنياهو يقول “أزمة اللحظة الأخيرة” مع حماس تمنع الموافقة على الهدنة في غزة واتفاق الرهائن

[ad_1]

مدينة نيويورك: أكد مجلس الأمن الدولي يوم الاثنين مجددًا دعمه القوي لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وحث قادة البلاد على اتخاذ إجراءات سريعة لتشكيل حكومة بعد انتخاب جوزيف عون رئيسًا الأسبوع الماضي وتكليفه نواف سلام رئيساً للوزراء.

وأعرب المجلس عن موافقته على نجاح انتخاب عون، ووصفه بأنه خطوة حاسمة نحو حل الأزمة السياسية التي طال أمدها في لبنان. وكان منصب الرئيس شاغرا منذ انتهاء ولاية سلفه في أكتوبر 2022، حيث لم تتمكن الفصائل السياسية من الاتفاق على خليفة له.

كما رحب المجلس بتعيين سلام رئيسا للوزراء مكلفا، وشدد على أن تشكيل الحكومة يظل الخطوة الرئيسية التالية في الجهود الرامية إلى ضمان استقرار لبنان وصموده وسط التحديات المحلية والإقليمية المستمرة.

وقال أعضاء المجلس: “إن انتخاب رئيس جديد هو خطوة مهمة طال انتظارها وحاسمة للتغلب على أزمة لبنان السياسية والمؤسساتية”.

وشددوا على أن تشكيل الحكومة أصبح الآن ضروريا للمساعدة في ضمان قدرة لبنان على مواجهة التحديات العديدة التي يواجهها، سواء داخل حدوده أو عبر المنطقة الأوسع. وشجع المجلس جميع الفصائل السياسية في لبنان على العمل بوحدة وتصميم متجددين لتشكيل الحكومة بسرعة.

وشدد الأعضاء أيضا على أهمية استمرار الدعم الدولي للبنان وهو يجتاز هذه الفترة الحرجة، واعترفوا بدور المجتمع الدولي في تهيئة الظروف التي سمحت بانتخاب عون.

كما ناقش المجلس الوضع الأمني ​​في البلاد، معربا عن قلقه إزاء انتهاكات اتفاق وقف الأعمال القتالية بين لبنان وإسرائيل. ويتطلب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 27 نوفمبر لوقف الحرب أن يقوم حزب الله بإلقاء أسلحته على الفور في جنوب لبنان، ومنح إسرائيل 60 يومًا لسحب قواتها من هذه المنطقة وتسليم السيطرة إلى الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.

ويتهم لبنان إسرائيل بانتهاك الاتفاق بشكل مستمر. وفي الشهر الماضي، قدمت شكوى إلى مجلس الأمن تتهم فيها إسرائيل بتنفيذ نحو 816 “هجوما بريا وجوي” بين بداية وقف إطلاق النار و22 ديسمبر 2024. وأعاقت الهجمات جهود الجيش اللبناني للانتشار في الجنوب و وأضافت أنها تتمسك بنهاية اتفاق وقف إطلاق النار.

وفي الوقت نفسه، تتهم إسرائيل حزب الله بانتهاك الاتفاق مئات المرات، كما أثارت القضية أمام مجلس الأمن. وتشمل الاتهامات مزاعم بأن مقاتلي حزب الله ينقلون ذخيرة ويحاولون مهاجمة جنود إسرائيليين ويعدون ويطلقون صواريخ باتجاه شمال إسرائيل.

وبينما رحب المجلس بوقف إطلاق النار باعتباره خطوة مهمة نحو استقرار المنطقة، دعا جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بشروط الاتفاق، الذي يهدف إلى تهدئة التوترات على طول الحدود بين لبنان وإسرائيل.

وقال المجلس: “التقارير عن الانتهاكات بعد 27 نوفمبر مثيرة للقلق”. “ويدعو مجلس الأمن جميع الأطراف إلى وقف أي انتهاكات أخرى وتنفيذ وقف الأعمال العدائية بالكامل، بدعم من منسق الأمم المتحدة الخاص لشؤون لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، بما يتماشى مع ولاياتهما”.

وكرر المجلس دعمه القوي لليونيفيل، مشددا على الدور الحاسم الذي تلعبه القوة في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي ومساعدة لبنان في جهود حفظ السلام. وحث أعضاء المجلس جميع الأطراف على احترام سلامة وحرية حركة أفراد اليونيفيل، مشيرين إلى أنه يجب عدم استهداف قوات حفظ السلام ومنشآتهم على الإطلاق.

كما ناشد المجلس المجتمع الدولي مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والاقتصادية للبنان. ويشمل ذلك دعم النازحين، وتقديم المساعدات المالية لجهود إعادة الإعمار، والمساعدة في تعزيز مؤسسات الدولة، وتشجيع عودة المواطنين اللبنانيين النازحين إلى ديارهم الخاضعة لسلطة الحكومة.

وقال المجلس إن لبنان يحتاج إلى مساعدة دولية مستمرة للمساعدة في إعادة بناء مؤسساته وتعزيز الاستقرار على المدى الطويل. وأضاف أن هذا الدعم يجب أن يشمل الجهود الرامية إلى تعزيز القوات المسلحة اللبنانية والمساعدة في تأمين وقف دائم لإطلاق النار.

وتأتي دعوة مجلس الأمن للمشاركة الدولية في الوقت الذي يواصل فيه لبنان صراعه مع آثار سلسلة من الأزمات، بما في ذلك عدم الاستقرار السياسي والانهيار الاقتصادي والتحديات المستمرة الناجمة عن التوترات الإقليمية المتصاعدة.

وأكد المجلس من جديد التزامه بالتنفيذ الكامل للقرارات السابقة التي تم اتخاذها على مدى السنوات العشرين الماضية والمتعلقة بلبنان، والتي تتناول قضايا مثل نزع سلاح الميليشيات، وإقامة السيادة اللبنانية، وتعزيز الاستقلال السياسي. وقال المجلس إن هذه القرارات تظل جزءا لا يتجزأ من السلام والاستقرار في لبنان على المدى الطويل.

وأضاف أن “مجلس الأمن يؤكد مجددا أن الحفاظ على استقرار لبنان أمر ضروري ليس فقط للبنان ولكن أيضا للأمن الإقليمي”.

[ad_2]

المصدر