[ad_1]
الرياض: اجتمعت المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية في القاعة الحمراء بمسرح جامعة الأميرة نورة مساء الأحد في سلسلة من العروض التي تمزج بين الثقافتين.
أطلق المعرض، الذي سيختتم يوم 28 نوفمبر، المعهد الملكي السعودي للفنون التقليدية بالشراكة مع الجامعة الوطنية الكورية للفنون.
“اللقاء” يقام في الرياض في الفترة من نوفمبر. كانت الفترة من 26 إلى 28 بمثابة تجربة فنية متعددة الثقافات ضمت 10 عروض، خمسة من كل من المملكة العربية السعودية وكوريا. (زودت)
وقالت سوزان اليحيى، الرئيس التنفيذي للمعهد، إن المعرض يهدف إلى تعزيز “التبادل الثقافي العالمي في المملكة وخلق نقطة التقاء بين الفنون التقليدية لمختلف البلدان”.
ويشارك في العرض، الذي يحمل عنوان “التقاء”، 50 فناناً من المعهد السعودي والجامعة الكورية الجنوبية يؤدون رقصات تحتفي بالتنوع بين الثقافتين وتعكس اندماج الأحاسيس الفنية.
حقائق سريعة
• تم إطلاق برنامج “التقاء” من قبل المعهد الملكي السعودي للفنون التقليدية بالشراكة مع الجامعة الوطنية الكورية للفنون.
• اشتمل المعرض على معرض داخلي يستكشف الحرف اليدوية الخشبية وفنون النسيج والفنون التقليدية والأعمال الفخارية في البلدين.
افتتح العرض بلقاء فنان كوري وسعودي في منتصف الطريق عبر المسرح وتبادلا رسالة ترمز إلى قصة لقاء البلدين.
“اللقاء” يقام في الرياض في الفترة من نوفمبر. كانت الفترة من 26 إلى 28 بمثابة تجربة فنية متعددة الثقافات ضمت 10 عروض، خمسة من كل من المملكة العربية السعودية وكوريا. (زودت)
وأعقب ذلك تجربة فنية متعددة الثقافات ضمت 10 عروض، خمسة من كل بلد.
تضمنت العروض الكورية موسيقى ورقصات البلاط الملكي التقليدية بما في ذلك رقصة الطبول الثلاثة، المعروفة باللغة الكورية باسم سامجومو.
لقد كان أداءً مذهلاً، فاق توقعاتي، وشعرت بقربي من الجمهور الكوري الحاضر ورؤية اندماج الثقافتين.
عبد العزيز طاهر، فنان مقيم في الرياض
وتضمنت آخر العروض الكورية رقصة تقليدية متأثرة بالحركات الحديثة والإيقاعات الموسيقية.
“اللقاء” يقام في الرياض في الفترة من نوفمبر. كانت الفترة من 26 إلى 28 بمثابة تجربة فنية متعددة الثقافات ضمت 10 عروض، خمسة من كل من المملكة العربية السعودية وكوريا. (زودت)
وتضمنت العروض السعودية الخمسة رقصات من مناطق مختلفة من المملكة، تعكس التنوع الثقافي للدولة: السمري، الضحى، اللواء، الخطوة، والخبيتي.
وقال عبد العزيز طاهر، وهو فنان مقيم في الرياض، إنه “من الصعب اختيار عرض واحد مفضل”.
دبابيس الشعر الكورية التقليدية المعروفة باسم Binyeo هي زخارف مصنوعة من المعدن أو القرن. (زودت)
وأضاف: “لقد كان أداءً مذهلاً، فاق توقعاتي، وشعرت بقربي من الجمهور الكوري الحاضر ورؤية اندماج الثقافتين”.
وبين الرقصات، تم تقديم عرض مسرحي قصير يصور المملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية وهما يجتمعان للتغلب على العقبات والاحتفال باختلافاتهما. وقد لاقت ترحيبا حارا من الجمهور.
تعد أقنعة هاهويتال، المعروضة في معرض الرياض، من الرموز المميزة للثقافة الكورية. (زودت)
وقال راغد القحطاني، طالب الصيدلة السعودي في جامعة الأميرة نورة: “النهاية كانت أفضل جزء بالنسبة لي. كان من الجميل رؤية السعوديين والكوريين يتناوبون ويرقصون على الموسيقى السعودية والكورية التقليدية.
ويرافق المعرض معرض “التقاء” الداخلي، الذي يستكشف القوى الأساسية الأربعة وهي الأرض والرياح والنار والماء، حيث ترمز إلى الحرف اليدوية الخشبية، وفنون النسيج، والفنون التقليدية، وأعمال الطين، على التوالي.
كما توفر منطقة الطعام الخارجية للزوار من كلا البلدين الفرصة لتذوق المأكولات التقليدية لبعضهم البعض.
وشارك معهد الملك سيجونج، وهو معهد لتعليم اللغة الكورية في الرياض، في العرض بفطائر الكيمتشي المقلية المطبوخة الطازجة والكيمباب، مما يمنح الزوار مذاقًا أصيلًا لبعض أفضل أطعمة الشوارع في كوريا.
وتأتي “التقاء” ضمن مبادرات المعهد الملكي الهادفة إلى تعزيز التبادل الثقافي في المملكة والحفاظ على التراث بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لرؤية السعودية 2030.
[ad_2]
المصدر