أفريقيا: إيطاليا تشدد قوانين اللجوء وسط ارتفاع أعداد المهاجرين الوافدين

نيجيريا: الفقر والجوع والغضب الوشيك

[ad_1]

إن الشعور باليأس الذي تسلل إلى أعماق نسيج مجتمعنا لا يمكن وصفه إلا بأقل من الحقيقة. إن هذا الشعور باليأس هو نتيجة مباشرة للظروف الاقتصادية المروعة التي فرضت علينا نتيجة لقرار الحكومة برفع الدعم عن الوقود والسماح لقيمة النيرة بالتقلب بحرية. فضلاً عن ذلك فإن السماح للزعماء السياسيين بسرقة تراثنا دون قيد أو شرط يشكل حالة واضحة من عدم الحساسية تجاه محنتنا.

لقد أدت هذه السياسة الخاطئة إلى نتائج كارثية؛ فقد ارتفعت تكاليف المعيشة إلى مستويات غير مسبوقة، مما جعل من الصعب على المواطنين العاديين تلبية احتياجاتهم الأساسية. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن الناس يفقدون الثقة في القيادة.

ولقد طالت تداعيات هذه السياسات كافة شرائح المجتمع، حيث تكافح الأسر لتوفير لقمة العيش، ويكافح الموظفون لمواجهة ارتفاع الأسعار، وتغلق الشركات أبوابها بسبب عدم قدرتها على تغطية النفقات الأساسية. وقد تدهور الوضع إلى الحد الذي دفع الأفراد الذين قد يبدون في الظاهر أثرياء إلى طلب المساعدة لإطعام أسرهم. وإذا كان هذا هو الوضع بالنسبة لهذه الفئة من الناس، فماذا يمكن أن نتوقع بالنسبة للأغلبية؟

إن التأثيرات المتتالية لهذه المصاعب الاقتصادية عميقة، وتؤدي إلى ارتفاع مستويات الفقر والجريمة والاضطرابات المجتمعية. ومن المؤكد أن هناك غضباً يلوح في الأفق.

وبينما نمر بهذه الأوقات العصيبة، فمن الضروري أن تضع الحكومة سياسات تتلاءم مع احتياجات الشعب وتخفف من تداعياتها. وعلاوة على ذلك، لإظهار التزام حقيقي بمعالجة مظالمنا، يتعين عليها الحد من الإسراف في الحكم.

ومن جانبنا، يتعين علينا أن نناضل من أجل اتخاذ تدابير تضع في المقام الأول رفاهة المواطنين وتحمل قادتنا المسؤولية عن أفعالهم، وبالتالي تهيئة الظروف لاستعادة الأمل. ومن خلال الوحدة والعزيمة الراسخة فقط يمكننا التغلب على العقبات التي تعترض طريقنا. فلنتحل بالصمود في مواجهة الشدائد ونسعى جاهدين نحو مستقبل أكثر إشراقا للجميع. فالتسويف لا يؤدي إلا إلى الندم.

* المهندس. بيلو جوارزو عبد الله، FNSE

شركة أردوجال الهندسية المحدودة، غومبي

[ad_2]

المصدر