[ad_1]
أصرت القوات الجوية النيجيرية على أن غارتها الجوية في ولاية كادونا استهدفت مخابئ الإرهابيين سيئي السمعة في منطقة جيوا الحكومية المحلية بولاية كادونا.
صرح بذلك نائب مدير العلاقات العامة والإعلام، الكابتن كبيرو علي، أثناء رده على تقارير عن سقوط ضحايا مدنيين مزعومين في أعقاب الغارة الجوية التي نُفذت على جيب إرهابي في المنطقة.
وقال إن القوات الجوية الوطنية أمرت بإجراء تحقيق في الغارة الجوية للتأكد من صحة الادعاءات ونشر نتائجها على الملأ.
وأكد أنه على عكس هذه الادعاءات، استندت الغارة الجوية على الموقع إلى معلومات استخباراتية موثوقة من مصادر عديدة موثوقة، بالإضافة إلى المراقبة المؤكدة للمنطقة المستهدفة قبل الغارة.
وقال علي: “كان الموقع المذكور سيئ السمعة باعتباره جيبًا إرهابيًا لأكثر من عامين، ولا شك أن الضربة الجوية الناجحة ستقطع شوطًا طويلاً في تقليل أعمال اللصوصية والاختطاف والهجمات المماثلة على المدنيين الأبرياء في ولاية كادونا وضواحيها”.
ومع ذلك، قال إن القوات الجوية الوطنية لا تأخذ هذه الادعاءات باستخفاف، قائلاً إن تركيزها ينصب دائمًا على تحقيق الهدف التشغيلي المنشود دون أضرار جانبية.
وأضاف “بناء على ذلك، يجري حاليا تحقيق شامل للتأكد من الحقائق بهدف إبقاء السكان على اطلاع في الوقت المناسب”.
[ad_2]
المصدر