[ad_1]
قالت هيئة المؤسسات العامة إنها ستسرع من بيع مشاريع الطاقة الوطنية المتكاملة لتوفير إمدادات الطاقة التي تشتد الحاجة إليها للجمهور.
وكشف المدير العام المعين حديثًا للمكتب، السيد أيوديجي جبيلاي، عن ذلك في اجتماعه الأول مع الموظفين، وفقًا لبيان صادر عن رئيسة الاتصالات العامة، السيدة أمينة توكور عثمان، في أبوجا، أمس.
وقد قوبلت خصخصة محطات الطاقة النووية الوطنية بمعارضة من جانب حكام الولايات وبعض المصالح في شمال نيجيريا، بشأن شرعية الممارسة، فضلاً عن بعض الشماليين الذين زعموا أنها ستكون في صالحهم.
وأضاف السيد جبليي الذي تم تعيينه مؤخرًا من قبل الرئيس بولا تينوبو أن إدارته ستسعى بقوة إلى تنشيط بنك الزراعة، نظرًا لدوره الحاسم في تحقيق هدف الأمن الغذائي الذي يسعى إليه الرئيس.
وأشار إلى أن المكتب مكلف بإصلاح المؤسسات العامة في البلاد، والتي يجب تحسينها لتحقيق الكفاءة التشغيلية والتميز. وأكد أن الهدف النهائي هو تحسين مستوى المعيشة لكل نيجيري من خلال التنفيذ الدؤوب لأنشطة الإصلاح التي ينفذها المكتب.
ووفقا للمدير العام، وفي إطار أجندة “الأمل المتجدد” لإدارة الرئيس بولا أحمد تينوبو، فإن تعيينه مديرا عاما للمكتب عهد إليه بتفويض حاسم يتمثل في تعزيز مكتب التعليم الأساسي باعتباره مركز الموارد الوطني لبناء القدرات واستدامة الإصلاحات.
وأضاف أن “هذا يشمل تعزيز الاقتصاد التنافسي الذي يقوده القطاع الخاص، وضمان المساءلة الاجتماعية، ونشر الموارد العامة بكفاءة، وتعزيز الحوكمة الفعالة للشركات من خلال الانضباط، وهو ما يتماشى مع مهمة المكتب”.
وحث السيد جبليي موظفي المكتب على أن يكونوا مبدعين وأن يعملوا كفريق واحد لتلبية توقعات النيجيريين، وأضاف: “يجب أن ندرك أن هناك حدودًا لما يمكننا تحقيقه كأفراد، ولكن هناك إمكانيات لا حصر لها تنتظرنا كفريق واحد”.
وأعرب القائد الجديد، الذي أعرب عن سروره بمستوى القوى العاملة في المكتب، عن أنه متاح وجاهز لتوجيه سفينة المكتب في الاتجاه الصحيح.
[ad_2]
المصدر