مصر والسعودية تختتمان التمرين المشترك "السهم الثاقب 2024".

نيجيريا: تأمين حدود نيجيريا – الأثر التحويلي للمراقبة الإلكترونية

[ad_1]

وفي إظهار جريء لالتزامها بالأمن القومي، واصلت حكومة نيجيريا الاتحادية، تحت قيادة الرئيس بولا أحمد تينوبو، تسجيل تقدم كبير من خلال النشر الناجح لنظام مراقبة الحدود الإلكترونية المتقدم. تم إطلاق هذه المبادرة في 14 ديسمبر 2024، في مجمع بولا أحمد تينوبو للابتكار التكنولوجي، وقد غيرت قواعد اللعبة في مكافحة الهجرة غير الشرعية وتعزيز أمن الحدود.

ويمثل هذا المشروع المتطور، الذي يقوده وزير الداخلية، الدكتور أولوبونمي تونجي أوجو، إنجازًا كبيرًا في إطار برنامج الأمل المتجدد للرئيس تينوبو. ويظهر تنفيذه تفاني الإدارة في الاستفادة من التكنولوجيا لحل التحديات الوطنية الملحة.

منذ إطلاقه، أثبت نظام مراقبة الحدود الإلكترونية فعاليته العالية في الحد من الهجرة غير الشرعية، وهي واحدة من التحديات طويلة الأمد لأمن الحدود في نيجيريا. يستخدم المشروع أدوات الأتمتة والمراقبة المتطورة، مما يتيح المراقبة في الوقت الحقيقي عبر الحدود البرية والجوية والبحرية الواسعة لنيجيريا والتي يبلغ طولها 4447 كيلومترًا.

قامت دائرة الهجرة النيجيرية (NIS)، التي تدير النظام، بنشر حلول الحدود الإلكترونية المتقدمة لأكثر من 80 نقطة عبور على مستوى البلاد. وتدمج هذه الحلول بيانات من الإنتربول ووكالات الأمن النيجيرية، مما يسمح بتحديد هوية الأشخاص موضع الاهتمام واعتراضهم بسلاسة.

وشدد الدكتور تونجي أوجو على تأثير هذا الابتكار خلال مؤتمر صحفي عقد مؤخرًا:

> “يعد هذا النظام أداة حاسمة في معركتنا ضد الهجرة غير الشرعية. ومن خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة وبيانات الاستخبارات الدولية، فإننا لا نحدد التهديدات فحسب، بل نمنعها أيضًا من التصاعد.”

من أبرز نتائج نظام الحدود الإلكترونية دوره في تحديد الأشخاص محل الاهتمام والقبض عليهم. وفي غضون بضعة أسابيع فقط من التشغيل، نجح النظام، وخاصة عند البوابات الإلكترونية المثبتة في خمسة مطارات دولية، في تحديد واحتجاز الأفراد ذوي السجلات الجنائية أو الأنشطة المشبوهة.

> وقال الدكتور تونجي-أوجو: “لقد أدى تكامل بيانات الإنتربول وقواعد بيانات الأمن الوطني الأخرى إلى تعزيز قدرتنا بشكل كبير على كشف التهديدات على حدودنا والتصدي لها”.

ولم تعمل هذه البوابات الإلكترونية على تبسيط إجراءات أمن المطارات فحسب، بل عملت أيضا كرادع قوي لأولئك الذين يسعون إلى استغلال حدود نيجيريا للقيام بأنشطة غير قانونية.

ويعد مجمع بولا أحمد تينوبو للابتكار التكنولوجي، الذي يعمل بمثابة مركز القيادة والتحكم لنظام الحدود الإلكترونية، محور هذا التحول التكنولوجي. يدير المجمع 250 فردًا مدربين تدريبًا عاليًا من NIS يعملون في نوبات عمل على مدار 24 ساعة، ويضمن المجمع مراقبة على مدار الساعة والاستجابة السريعة لأي تهديدات.

وتتضمن التكنولوجيا ميزات تسمح للمقيمين في المجتمعات الحدودية بالإبلاغ عن حالات الطوارئ مباشرة، مما يضمن اتخاذ إجراءات سريعة من قبل الأجهزة الأمنية. وقد عزز هذا النظام التفاعلي الثقة بين الحكومة والمجتمعات الحدودية، وعزز التعاون في تأمين البلاد.

إن تشغيل البوابات الإلكترونية في المطارات الدولية الكبرى، بما في ذلك لاغوس، وأبوجا، وبورت هاركورت، لم يحسن الأمن فحسب، بل عزز أيضا تجربة السفر للمسافرين الشرعيين. أدى التحول من عمليات التفتيش الحدودية اليدوية إلى الأنظمة الآلية إلى تقليل أوقات الانتظار بشكل كبير وتحسين دقة عمليات الهجرة.

وأشار الدكتور تونجي أوجو:

> “لا تتعلق البوابات الإلكترونية بالأمن فحسب، بل تتعلق بالكفاءة. ونحن ملتزمون بإنشاء نظام حيث يمكن للمواطنين والزوار الملتزمين بالقانون السفر بسلاسة مع ضمان اعتراض أصحاب النوايا الخبيثة.”

ويجسد نظام مراقبة الحدود الإلكترونية القوة التحويلية للتكنولوجيا في مجال الحكم. ومن خلال الحد من الهجرة غير الشرعية، وتعزيز أمن المطارات، وتحسين كفاءة إدارة الحدود، وضع المشروع معيارا جديدا لمراقبة الحدود في أفريقيا.

قم بالتسجيل للحصول على النشرات الإخبارية المجانية AllAfrica

احصل على آخر الأخبار الإفريقية التي يتم تسليمها مباشرة إلى صندوق الوارد الخاص بك

نجاح!

أوشكت على الانتهاء…

نحن بحاجة إلى تأكيد عنوان البريد الإلكتروني الخاص بك.

لإكمال العملية، يرجى اتباع التعليمات الواردة في البريد الإلكتروني الذي أرسلناه إليك للتو.

خطأ!

حدثت مشكلة أثناء معالجة إرسالك. يرجى المحاولة مرة أخرى لاحقا.

لقد أظهرت إدارة الرئيس تينوبو أن التصدي للتحديات المعقدة يتطلب حلولاً مبتكرة والتزاماً لا يتزعزع. ولم يؤد نجاح هذا المشروع إلى تجديد الأمل بين النيجيريين فحسب، بل عزز أيضًا سمعة البلاد كدولة رائدة في التقدم التكنولوجي داخل المنطقة.

ومع انتقال الحكومة إلى المرحلة الثانية من المشروع، وتوسيع هذه الحلول لتشمل المزيد من نقاط العبور، فإن الرسالة واضحة: نيجيريا عازمة على تأمين حدودها وضمان سلامة وازدهار مواطنيها.

إن الحلم بنيجيريا أكثر أمانا لم يعد طموحا بعيد المنال، بل أصبح حقيقة واقعة، مع قفزة تكنولوجية في كل مرة.

· سالاكو هو ناشر Triangle News Media.

[ad_2]

المصدر