[ad_1]
قال مفوض الصحة في ولاية لاغوس، البروفيسور أكين أبايومي، إن الترياق الوحيد لإيقاف متلازمة “جابا” في المهنة الطبية هو جعلها أكثر جاذبية وإلهاما.
وقال ذلك خلال المؤتمر العلمي السنوي الثامن والأربعين والاجتماعات العامة، تحت عنوان “إبادان 2024” الذي نظمته الجمعية النيجيرية لأمراض الدم ونقل الدم في نيجيريا، والذي عقد في إبادان.
وفي كلمته الرئيسية التي ألقاها تحت عنوان “ممارسة طب الدم في نيجيريا: التحديات والآفاق”، قال أبايومي: “يريد الناس في الخارج العودة إلى وطنهم. وقد اتصل بي بعضهم. وما يتعين علينا القيام به هو تهيئة البيئة المناسبة لهم. ولأسباب عديدة، سافر بعضنا (الأطباء) إلى خارج البلاد. وتبدأ في التساؤل: ماذا أفعل في هذا البلد؟ تريد شراء الوقود، فيملأ بعض موظفي البنزين خزان الوقود الخاص بك بالماء، وتصل إلى لاجوس وقد سلك سائقك الطريق الخطأ، ويقفز مسؤولون من LASTMA أمام سيارتك ويرافقونك إلى مكان عشوائي. وتتساءل عما إذا كنت تتعرض للاختطاف. والشيء التالي الذي تفعله هو الذهاب إلى المطار، والحصول على تذكرة والخروج من البلاد”.
وفي معرض حديثه عن ضرورة تحسين ظروف العمل، قال إن هناك في الوقت الحالي نحو 3.9 طبيب لكل 10 آلاف شخص في نيجيريا، مضيفا أنه في المتوسط هناك أخصائي علم الأمراض واحد فقط لكل 500 ألف إلى مليون شخص.
ونصح الحكومة والممارسين الطبيين بخلق المزيد من الفرص للتدريب المتخصص والانخراط في الإنتاج الضخم للمتخصصين الطبيين.
وفي كلمته التي ألقاها في الفعالية، قال البروفيسور جيسي أوتيجبايو، المدير الطبي الرئيسي لمستشفى كلية جامعة إبادان، والذي مثله البروفيسور سولا أولاويي، رئيس اللجنة الاستشارية الطبية: “نحن ندرك الدور الحاسم الذي تلعبه أمراض الدم في نظام الرعاية الصحية في أمتنا. إن أطباء أمراض الدم ومتخصصي نقل الدم هم الأبطال المجهولون الذين يعملون بلا كلل خلف الكواليس لتشخيص وعلاج وإدارة اضطرابات الدم، مما يضمن حصول المرضى على أفضل رعاية ممكنة.
[ad_2]
المصدر