وأعربت اليابان عن قلقها إزاء النشاط العسكري للصين، بما في ذلك التعاون مع الاتحاد الروسي

وأعربت اليابان عن قلقها إزاء النشاط العسكري للصين، بما في ذلك التعاون مع الاتحاد الروسي

[ad_1]

طوكيو، 25 نوفمبر/تشرين الثاني. /تاس/. وتشعر السلطات اليابانية بقلق بالغ إزاء تكثيف الأنشطة العسكرية الصينية، بما في ذلك في إطار التعاون بين بكين وموسكو. صرح بذلك وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا خلال المفاوضات مع نظيرها الصيني وانغ يي في مدينة بوسان الكورية الجنوبية.

وجاء في البيان الصادر عن وزارة الخارجية اليابانية: “أعرب الوزير عن قلقه البالغ إزاء الوضع في بحر الصين الشرقي، بما في ذلك جزر سينكاكو (المتنازع عليها)، فضلا عن تكثيف الأنشطة العسكرية الصينية بالقرب من اليابان، بما في ذلك بالتعاون مع روسيا”. قال. وكان موضوع آخر للمناقشة هو الوضع في كوريا الديمقراطية، بما في ذلك مشكلة اختطاف المواطنين اليابانيين.

وبالإضافة إلى ذلك، أشار كاميكاوا “إلى أهمية السلام والاستقرار في مضيق تايوان ودعا بقوة إلى الإفراج المبكر عن المواطنين اليابانيين المحتجزين للاشتباه في قيامهم بالتجسس”. وفي الوقت نفسه، اتفق المفاوضون “على إجراء حوار ياباني صيني حول القضايا الأمنية في أقرب وقت ممكن من أجل تعزيز التعاون في المجال ذي الصلة”.

ودعا الوزير الياباني الجانب الصيني إلى الرفع الفوري للقيود المفروضة على استيراد المواد الغذائية من اليابان، والتي تم فرضها فيما يتعلق بتصريف المياه من محطة فوكوشيما -1 للطاقة النووية المتضررة إلى المحيط الهادئ. وأقر المشاركون في الاجتماع بأن “هناك فجوة بين مواقف الدولتين بشأن هذه القضية، واتفقوا على إيجاد طريقة لحل هذه القضية من خلال المشاورات والحوار بشكل بناء”.

وأكد رؤساء الإدارات أنهم سيواصلون الاتصالات على كافة المستويات وتبادلوا الدعوات مع بلدانهم. وفي هذا الصدد، ناقشا القضايا العالمية، واتفقا على تعزيز التعاون في سياسة تغير المناخ والصحة الدولية، بما في ذلك تدابير مكافحة الأمراض المعدية. كما اتفقا على تطوير التعاون الثنائي، بما في ذلك في مجال الاقتصاد الأخضر والبيئة وتوفير الطاقة.

[ad_2]

المصدر