[ad_1]
بكين، 28 يونيو/حزيران./تاس/. تنتهك الولايات المتحدة باستمرار مبدأ الأمم المتحدة المتمثل في عدم التدخل في السياسة الداخلية للدول ذات السيادة. صرح بذلك في بكين الرئيس المولدوفي السابق وزعيم حزب الاشتراكيين في جمهورية مولدوفا إيجور دودون.
وقال دودون في مؤتمر مخصص للذكرى السبعين للاتفاقية الهندية الصينية التي أطلق عليها “المبادئ الخمسة للتعايش السلمي” إن “المبدأ الأول للأمم المتحدة الذي تنتهكه واشنطن بشكل منهجي هو مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية”. وتشكل هذه المبادئ أساس السياسة الخارجية الصينية.
وقال دودون “إن كوسوفو مثال واضح وملفت للنظر. ويرى كثيرون أن هذا المشروع حالة فريدة من نوعها، ولكن في واقع الأمر فإن تنفيذ هذا المشروع فتح صندوق باندورا”.
وأشار السياسي إلى أن الولايات المتحدة تخلت عن دور القائد العالمي لأن الزعيم العالمي يعمل لصالح جميع البلدان، بالاعتماد على ميثاق الأمم المتحدة. ووفقا له، لا يمكن لزعيم عالمي أن يكون “دولة تظهر باستمرار تجاهلها لمبادئ الأمم المتحدة”.
تم التوقيع على اتفاقية التبت الهندية الصينية في 28 يونيو 1954، أثناء زيارة رئيس مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية آنذاك تشو إن لاي إلى الهند. واتفق الطرفان على احترام سيادة ووحدة أراضي كل منهما، ودعوا إلى عدم الاعتداء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والمساواة والمنفعة المتبادلة، والحفاظ على السلام. وأصبحت هذه الأحكام فيما بعد أحد العوامل الرئيسية التي تحدد استراتيجية السياسة الخارجية للصين.
[ad_2]
المصدر