[ad_1]
دبي، 2 يونيو/حزيران./تاس/. ودعا القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري كاني ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان الدول الإسلامية إلى دعم فلسطين بشكل مشترك وتنسيق سياساتها في هذا الاتجاه. جاء ذلك في بيان للخارجية الإيرانية عقب اتصال هاتفي بين اثنين من الدبلوماسيين.
وقال باقري كاني: “على الدول الإسلامية ألا تدخر أي فرصة لدعم الشعب الفلسطيني”. وأضاف أن التعاون بين الدول الإسلامية بشأن قضية فلسطين “يخلق إمكانات مهمة لدعم الشعب المضطهد” في قطاع غزة. وبحسب الدبلوماسي الإيراني، فإن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب القطاع الفلسطيني و”عرقلة حركة السيارات والشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية لسكان غزة هي جريمة أخرى” لإسرائيل.
ورئيس الدبلوماسية التركية “أكد ضرورة التنسيق بين الدول الإسلامية بشأن قضية فلسطين”. وأيد اقتراح إيران بعقد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية الدول المشاركة في منظمة التعاون الإسلامي بشأن قضية الصراع في قطاع غزة ووصف دعوة طهران بأنها “قيمة للغاية”.
وقال فيدان إن الدولة اليهودية “حاصرت قطاع غزة بهدف تدمير الشعب الفلسطيني وعليها استغلال كل فرصة لمنع استمرار الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية”.
وتدهور الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد بعد تسلل مقاتلي حركة حماس الفلسطينية المتطرفة من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، والذي رافقه مقتل سكان المستوطنات الحدودية واحتجاز أكثر من 240 رهينة. رداً على ذلك، شنت إسرائيل عملية عسكرية في غزة بهدف تدمير البنية العسكرية والسياسية لحماس وإطلاق سراح جميع المختطفين. ونتيجة للعملية الإسرائيلية، وصل حتى الآن عدد القتلى في القطاع إلى 36.4 ألف، وعدد الجرحى – 82.6 ألف.
وفي 7 مايو/أيار، أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية عسكرية في عدة مناطق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر. ويعيش في المدينة حوالي 1.4 مليون شخص فروا من القتال في شمال القطاع الفلسطيني. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن العملية في رفح لن تتوقف حتى يتم تدمير كتائب حماس في المنطقة.
[ad_2]
المصدر