[ad_1]
أدلى الصفدي بتصريحاته خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك (Getty/file photo)
حذر وزير الخارجية الأردني من أن أي محاولات إسرائيلية لتهجير فلسطينيي الضفة الغربية إلى داخل البلاد سيتم تفسيرها على أنها “إعلان حرب” في مؤتمر صحفي يوم الخميس.
واتهم أيمن الصفدي إسرائيل بـ”شن حرب أخرى” في إشارة إلى التصعيد الإسرائيلي الأخير في الضفة الغربية المحتلة، حيث تستمر المداهمات منذ 28 أغسطس/آب، وهاجم “الوزراء المتطرفين” الذين يبثون “الكراهية ضد الفلسطينيين” في الأراضي.
وقال وزير الخارجية الأردني ذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك في عمان، ضمن جولة أوسع للدبلوماسي الألماني في المنطقة.
قُتل ما لا يقل عن 36 فلسطينياً في عمليات التوغل التي وصفت بأنها الأكثر عنفاً منذ أكثر من عقدين من الزمان ومنذ الانتفاضة الثانية. وقد وقعت هذه المداهمات في جنين وطوباس وطولكرم ومواقع أخرى.
وقال إن “(رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو وحكومته يدفعان نحو انفجار الوضع في المنطقة بأكملها”.
وأضاف أن “الإجراءات الإسرائيلية على الأرض قتلت كل الفرص لتحقيق السلام العادل”.
وأضاف الصفدي أن “وقف العدوان على غزة والتصعيد في الضفة الغربية” هو “الخطوة الأولى لمنع تفاقم الوضع في المنطقة”.
وفي كلمته، قال الدبلوماسي الأردني إن بلاده “لن تقبل” أي نهج يعزل قطاع غزة عن الضفة الغربية، مشددا على ضرورة “تبني مبادرة شاملة تتضمن الأبعاد السياسية والأمنية”، في محاولة لتجنب أي أزمة أخرى في المنطقة.
وانتقد أيضا رفض نتنياهو سحب القوات الإسرائيلية من ممر فيلادلفي على طول الحدود مع مصر، والذي أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على الاحتفاظ بالسيطرة عليه، على الرغم من طلب حماس الانسحاب خلال مفاوضات وقف إطلاق النار، واعتبار مصر ذلك انتهاكا لمعاهدة السلام الخاصة بها مع إسرائيل.
لكنه أضاف أن التصعيد سيستمر إذا لم يواجه نتنياهو “عواقب ما يفعله لتدمير حاضر ومستقبل المنطقة”.
وقال إن “السلام والأمن والاستقرار لن يتحقق إلا برؤية شاملة تهدف إلى معالجة الصراع من جذوره وصولا إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة”.
ودعا الصفدي خلال المؤتمر برلين إلى فرض عقوبات على إسرائيل في ضوء استمرار فظائعها في قطاع غزة، حيث قتل ما لا يقل عن 40878 فلسطينيا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كما قتل ما لا يقل عن 691 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها.
وعلى مدار الحرب على غزة، ظلت ألمانيا تتبنى موقفا مؤيدا لإسرائيل، مؤكدة على “حق البلاد في الدفاع عن نفسها”. لكن بيربوك قال يوم الخميس إن “هناك حاجة إلى السلام الدائم في المنطقة وحل الدولتين”.
وقالت “لقد أوضحنا أن أقوال وأفعال بعض الوزراء الإسرائيليين غير مسؤولة وتزيد من تفجر الوضع، ونتوقع من الجانب الإسرائيلي التوقف عن الاستفزازات”.
[ad_2]
المصدر