وزير الخارجية السعودي في دمشق في أول زيارة له منذ الإطاحة بالأسد

وزير الخارجية السعودي في دمشق في أول زيارة له منذ الإطاحة بالأسد

[ad_1]

وزير الخارجية السوري أسد حسن الشيباني يلتقي بوزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود في المملكة العربية السعودية (تصوير أردا كوكوكايا/الأناضول عبر غيتي إيماجز)

وصل وزير الخارجية السعودي إلى دمشق يوم الجمعة للقاء كبار المسؤولين في الحكومة الانتقالية السورية الجديدة، في أول زيارة له منذ الإطاحة ببشار الأسد.

زيارة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود إلى سوريا هي الأولى منذ أبريل 2023 عندما أعادت المملكة العربية السعودية إحياء العلاقات مع نظام بشار الأسد المخلوع.

وأظهرت لقطات نشرتها قناة الإخبارية السعودية الأمير فيصل يلتقي بالزعيم السوري أحمد الشرع في القصر الرئاسي.

وتأتي الزيارة في الوقت الذي تحاول فيه الحكومة السورية الجديدة إعادة دمج البلاد في المجتمع الدولي بعد أكثر من عقد من العزلة الناجمة عن الحرب الأهلية.

أفادت وكالة الأنباء السورية سانا أن وفداً من بيلاروسيا، برئاسة وزير الخارجية مكسيم فلاديميروفيتش ريجينكوف، وصل الخميس إلى دمشق للقاء الحكومة السورية الانتقالية والشرع.

وتعد بيلاروسيا واحدة من أقوى حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ويُنظر إلى الاجتماع على أنه محادثات غير مباشرة مع موسكو.

وبالمثل، عُقدت اجتماعات جديدة بين وزارة الدفاع السورية الجديدة ونظيرتها اللبنانية لمناقشة ضبط الحدود بين البلدين.

والتقى رئيس الأركان السورية اللواء علي النعسان، الخميس، مدير مكتب التعاون والتنسيق في الجيش اللبناني العميد ميشال بطرس لبحث الموضوع.

ويأتي الاجتماع في أعقاب محاولات من جانب السلطات السورية الجديدة لتضييق الخناق على التهريب عبر الحدود، حيث تم إيقاف الشحنات على الجانب السوري في وقت سابق من الشهر.

وإلى جانب مراقبة الحدود، أمر البنك المركزي السوري البنوك التجارية في البلاد بتجميد حسابات الأفراد والشركات المرتبطة بنظام الأسد.

في غضون ذلك، علق الشرع، الخميس، على المفاوضات مع قوات سوريا الديمقراطية بشأن بسط سلطة إدارته على شمال شرق وشمال شرق البلاد.

وقال الشرع إن قوات سوريا الديمقراطية هي الفصيل المسلح الوحيد الذي لم يندمج في الدولة الجديدة، وكانت تستخدم قضية تنظيم الدولة الإسلامية لتحقيق مصالحها الخاصة، بحسب ما نقله التلفزيون السوري التابع للعربي الجديد نقلاً عن وسائل إعلام تركية.

وتريد قوات سوريا الديمقراطية الاحتفاظ بمؤسساتها المدنية والمسلحة الخاصة بها إذا تم دمجها، مع تقارير تفيد بأن جناحها العسكري يريد أن يكون كتلة متميزة داخل الوزارة، وهو أمر تخشى منه دمشق.

ونقل التلفزيون السوري عن الشرع قوله: “نحاول التفاوض مع قوات سوريا الديمقراطية، لكن في الوقت نفسه لنا الحق في استخدام كافة الوسائل لاستعادة وحدة الأراضي السورية”.

وتأتي تصريحاته بعد أن قررت الإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا، التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، وهي السلطة المدنية في شمال شرق سوريا، السماح بالعودة الطوعية للسوريين المقيمين في مخيم الهول للنازحين إلى منازلهم.

وبحسب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، فقد تم اتخاذ القرار في 5 تشرين الأول 2020، لكن سكان المخيم رفضوا بسبب حكم نظام الأسد على أراضيهم.

ويعيش في مخيم الهول حوالي 27 ألف شخص، وفقاً للتقديرات الأمريكية الأخيرة، مع تخصيص أجنحة معينة من المخيم لأفراد عائلات مقاتلي داعش وغيرهم من المدنيين، بعضهم ليس مواطنين سوريين.

وقد حاولت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا منذ فترة طويلة إعادة الرعايا الأجانب إلى بلدانهم.

ملاحظة المحرر: تم تحديث هذه القصة في 24 يناير، الساعة 12:55 بتوقيت جرينتش، لتعكس وصول وزير الخارجية السعودي إلى دمشق.

[ad_2]

المصدر