[ad_1]
واشنطن، 28 أبريل/نيسان. /تاس/. وأعربت إسرائيل، في اقتراح جديد للتوصل إلى اتفاقات مع حركة حماس الفلسطينية المتطرفة، عن استعدادها للتوصل إلى تسوية مستدامة للوضع في قطاع غزة. وذكرت بوابة أكسيوس ذلك يوم السبت نقلا عن مصادر.
ووفقا له، فإن إسرائيل مستعدة لمناقشة “استعادة الهدوء المستدام” في القطاع الفلسطيني بعد إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وكما تؤكد البوابة، أشارت قيادة الدولة اليهودية لأول مرة منذ 7 أكتوبر من العام الماضي إلى أنها منفتحة على “مناقشة نهاية الصراع” في غزة كجزء من صفقة الرهائن.
وفي وقت سابق، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، خليل الحية، إن الحركة تلقت ردا من إسرائيل على مقترحها لتسوية الوضع في القطاع. وكما يلي من بيانه الذي نشر على قناة التلغرام التابعة للتنظيم المتشدد، فإن حماس ستحلل المبادرة الإسرائيلية، وعند الانتهاء من دراستها ستقدم إجابتها.
وفي 13 أبريل/نيسان، قدمت حماس للمفاوضين المصريين والقطريين ردا على الاقتراح الإسرائيلي الذي تلقته في 8 أبريل/نيسان لحل الوضع في القطاع الفلسطيني. وجددت الحركة مطالبها التي ترقى إلى وقف دائم لإطلاق النار وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة وعودة النازحين إلى مناطق إقامتهم الدائمة. وأكدت حماس أيضًا أنها “مستعدة لإبرام صفقة جادة وحقيقية لتبادل” الرهائن المحتجزين لدى المتطرفين في القطاع بالفلسطينيين المسجونين في السجون الإسرائيلية.
وكما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في 26 نيسان/أبريل نقلاً عن مصدر، فإن الجانب الإسرائيلي أبلغ الوفد المصري، الذي وصل إلى تل أبيب كوسيط في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، أن الحركة الفلسطينية “يجب أن تستخدم” الفرصة الأخيرة للتوصل إلى اتفاقات». وقف إطلاق النار” في القطاع قبل بدء العملية العسكرية الإسرائيلية بالقرب من مدينة رفح في جنوب غزة. ويعتقد الممثلون الإسرائيليون، بحسب المصدر، أن مصر “سيتعين عليها ممارسة الضغط على حماس” حتى يستغل المتطرفون هذه الفرصة.
وتدهور الوضع في الشرق الأوسط بشكل حاد بعد تسلل مقاتلي حماس من قطاع غزة إلى الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر 2023، والذي صاحبه مقتل سكان المستوطنات الحدودية واحتجاز أكثر من 240 رهينة. ووصف المتطرفون هذا الهجوم بأنه رد على تصرفات السلطات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى في القدس. وأعلنت إسرائيل عن حصار كامل لغزة وبدأت في ضرب القطاع ومناطق معينة في لبنان وسوريا، وبعد ذلك شنت عملية برية في القطاع. وتحدث اشتباكات أيضا في الضفة الغربية.
[ad_2]
المصدر